غادر سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرياض من السعودية متجهًا إلى القاهرة، وهذه الزيارة تأتي في وقت مهم للغاية وحاسم في الواقع، وفي هذا الوقت يحاول كلا الجانبان تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، وهذه المجالات تشمل الاقتصاد والأمن، وهذا لضمان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط حيث إن السعودية ومصر من الدول الرائدة بالمنطقة.

بناءًا على التوجيهات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود غادر ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يوم الثلاثاء الذي يوافق 15 من شهر أكتوبر الجاري / 12 من الشهر الهجري لعام 1446ه.
توجه صاحب السمو الملكي إلى جمهورية مصر العربية من أجل الالتقاء بفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وهذه الزيارة من أجل العمل على البحث عن كافة السبل التي يمكن اتباعها بهدف تعزيز العلاقات الثنائية الأخوية ومناقشة القضايا التي تهم كل الطرفين.
كما تعتبر هذه الزيارات وهذا اللقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس التزام المملكة العربية السعودية في دعم استقرار المنطقة، ليس هذا فحسب بل يوضح مدى اهتمام المملكة بتطوير الشراكات الاستراتيجية التي تقام بين البلاد وخاصة الشراكات الخاصة بجمهورية مصر العربية وهذا الأمر يساهم في تحقيق التنمية المستدامة لكلا البلدين، وهو المطلوب تحقيقه في الفترة المقبلة.