تجربتي مع السعوط للأطفال أود أن أشاركها معكم حتى تعم الاستفادة العامة، السعوط هو من بين أنواع العلاجات التقليدية التي تستخدم في العديد من بلدان العالم وذلك للتخلص من الديدان المعوية بالإضافة إلى أنه يحتوي على مضادات الأكسدة مما يجعله يساعد بصورة كبيرة في التخلص من السموم، وقد كان يستخدم قديمًا من أجل تحسين الصحة العامة.
تجربتي مع السعوط للأطفال
تقول واحدة من السيدات أن تجربتي مع السعوط للأطفال كانت تجربة متميزة، وتقول أن لديها ثلاثة من الأطفال في أعمار سنية متقاربة الأمر، وانهم يعانين من ضعف المناعة وتكرار الإصابة بنزلات البرد والمتاعب الصحية الأمر الذي دفع والدتها لنصحها بتجربة السعوط من خلال إذابة كمية مناسبة منه في كوب من الماء الساخن أو كوب من الحليب ومن ثم إعطاءه للطفل مرة واحدة في اليوم، وتقول صاحبة التجربة أنه وفي خلال مدة قليلة لاحظت تحسن في صحة الطفل بالإضافة إلى أنه مسكن هام في مرحلة التسنين ويعد من بين الوصفات الشعبية التي تستخدم لعلاج التبول اللاإرادي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حليب انشور للأطفال
فوائد السعوط للكبار
تستخدم عشبة السعوط أيضًا للكبار وليس للأطفال فقط ومن بين فوائده ما يلي:
- يعد من بين أكثر الأعشاب التي تتناولها السيدات لاسيما في البدو من أجل إدرار الطمث وتنظيف الرحم بعد الدورة الشهرية.
- يعد بمثابة مدر للبول ويعمل على تنظيف الجهاز البولي ويعالج مشاكل الكلى.
- يعالج الصداع المزمن.
- يعد من بين الأدوية الهامة التي تساهم في التخلص من البلغم والكحة للكبار والصغار.
- يستخدم السعوط للأطفال والكبار من أجل قتل الديدان التي توجد في الأمعاء.
- تناول ملعقة من السعوط في كوب من الماء للرجل يساعد في علاج سرعة القذف وزيادة الشهوة الجنسية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الميلاتونين للأطفال
السعوط في الطب النبوي
ذكر السعوط في الطب النبوي نظرًا لفوائده العديدة ومن بين ما جاء في فضله ما يلي:
ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم علي لسان ابن عباس أن رسول الله قد قال ”أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ احتجمَ وأعطى الحجَّامَ أَجْرَهُ واسْتَعْطَ” .
قول أم قيس بنت محصن أنها قد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ”علَيْكُم بهذا العُودِ الهِنْدِيِّ، فإنَّ فيه سَبْعَةَ أشْفِيَةٍ: يُسْتَعَطُ به مِنَ العُذْرَةِ، ويُلَدُّ به مِن ذاتِ الجَنْبِ ودَخَلْتُ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بابْنٍ لي لَمْ يَأْكُلِ الطَّعامَ، فَبالَ عليه، فَدَعا بماءٍ فَرَشَّ عليه “.