صرح عبدالعزيز بن عبد الله الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن المملكة شهدت نمو كبير وواضح في قطاع الشحن الجوي خلال عام 2024، وذلك بنسبة 53% مقارنة بالعام السابق.
وأكمل رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، خلال جلسة حوارية خاصة بدور الشحن الجوي في تقوية مكانة المملكة بالقطاع اللوجستي العالمي، وذلك خلال المنتدى اللوجستي العالمي، بمدينة الرياض، أنه من المتوقع خلال الفترات القادمة أن تتجاوز المطارات في المملكة حاجز مليون طن من الشحن الجوي، كما من المتوقع أن تصل إلى 1.2 مليون طن خلال نهاية عام 2024.
كما وضح أهمية الشحن الجوي خاصة في منطقة البحر الأحمر التي تكثر بها النزاعات، حيث تمتاز المملكة بوجودها في مفترق ثلاث قارات، كما يوجد 50% من سكان العالم على بعد خمس ساعات طيران من المملكة العربية السعودية، وهذا الأمر يجعل المملكة مرتبطة بشكل حيوي مع الأسواق العالمية بشكل سريع وكفاءة عالية.
ونوه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن الاستراتيجية الخاصة بقطاع الطيران تهتم بجعله أبرز وأهم المراكز اللوجستية العالمية في عام 2030، حيث نهدف لزيادة حجم الشحن الجوي ليصبح 4.5 مليون طن خلال عام 2030، ومن أجل ضمان ذلك الأمر، يتم تنفيذ استثمارات تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، مثل توسيع مرافق المناولة الأرضية، تأسيس منصات رقمية لإدارة عملية الشحن، تحديث المطارات.
كما تحدث عن اهتمام المملكة في توسيع الشحنات الجوية، من خلال زيادة أسطول الشحن من 7 طائرات إلى 27 طائرة شحن، وذلك عن طريق التعاون مع شركات النقل الوطنية، كما من المتوقع أن تزيد الطائرات من 241 طائرة إلى 657 طائرة خلال عام 2030، وتتضمن 187 طائرة واسعة، و470 طائرة ضيقة الجسم.