بعد أن قام الجيش الإسرائيلي باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عقب غارات عنيفة صباح يوم الجمعة في منطقة بيروت، تساءل العديد من المواطنين من هو صفي الدين حزب الله الذي سيأتي خليفة نصر الله، لذا بواسطة هذا المقال سنوافيكم بالمعومات والتفاصيل عن هاشم صفي الدين فتابعونا.

على الرغم من السرية والغموض التي تحيط عملية أختيار القيادات داخل تنظيمات حسب الله، إلا أن اسم هاشم صفي الدين قد تصدر قائمة المرشحين لتولي الخلافة بعد اغتيال حسن نصر الله على أيدي الجيش الصهيوني.
نشأ صفي الدين عام 1964 في منطقة قانون النهر في جنوب لبنان، وكان من عائلة معروفة في المنطقة، وفي الثمانينيات ذهب صفي الدين مع قريبة حسن نصر الله لدراسة الدين في دولة إيران.
ويشبه صفي الدين نصر الله في العديد من الصفات والجوانب حتى في مظهرة وطريقة حديثة، حيث قد تم إعداده منذ عام 1994 ليكون القائد القادم للحزب، وذلك بعد عودته من “قم” الإيرانية ليتولى منصب رئاسة المجلس التنفيذي.
وطوال السنين الماضية كان صفي الدين يشرف على إدارة العمليات التي يقوم بها حزب الله بشكل يومي، بالإضافة إلى إدارة مؤسساته وأمواله، وفي حين كان نصر الله قد ترك العمل على الملفات الاستراتيجية، كان هاشم صفي الله يركز على تطوير الهيكل الإداري لحزب الله وتنفيذ السياسات الداخلية.
وكانت مكانة صفي الدين داخل الحزب قوية بسبب علاقته الوثيقة مع قيادة إيران، حيث كان يدرس في منطقة قم وتواصل مع العديد من كبار المسؤولين في طهران، كما تزوج ابنه من ابنة قاسم سليماني، القائد السابق لفليق القدس، والذي تم اغتياله من قبل الولايات المتحدة، عمله على تعزيز مكانته جعله الخيار الطبيعي لخلافة حزب نصر الله.