المتحف المصري يعد واحد من أهم وأشهر المتاحف في مصر والعالم وذلك بسبب المجموعة الكبيرة والضخمة من الآثار القديمة التي يضمها والتي تعكس التاريخ العريض لحضرة مصر، تم تأسيس هذا المتحف في عام ١٩٠٢ ومنذ ذلك الوقت وهو وجهة رئيسية لعشاق التاريخ، كما قامت وزارة السياحة والآثار بغلق المتحف مؤقتًا للقيام ببعض التجديدات به من أجل تجهيزه لخدمة الزوار.
في الاجتماع الأول لمجلس إدارة هيئة المتحف المصري الذي ترأسه وزير السياحة والآثار شريف فتحي والذي تم عقده في مقر المتحف بميدان الرماية وخلال هذا الاجتماع تم التصديق والإقرار بعدة أمور أهمها:
- التصديق على محضر المجلس الذي تم فتحه في الجلسة السابقة
- اعتماد القوائم المالية المعدلة والموافقة عليها.
- الموافقة على الحساب الختامي المعدل عن العام المالي ٢٠٢٣ و ٢٠٢٤ لهيئة المتحف.
وتم إقرار هذه الأمور من قبل أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات وأيضًا تواجد في هذه الجلسة أعضاء الإدارة المختصة بالشئون المالية والإدارية.
تم إحاطة أعضاء المجلس في هذه الجلسة بآخر مستجدات العمل بالمتحف وذلك عن طريق القيام ببعض الاستعراضات منها استعراض الموقف المالي والموقف التنفيذي للأعمال الهندسية التي تم القيام بها في المتحف المصري.
علاوة على أن اللواء عاطف مفتاح وهو المشرف العام على مشروع المتحف والمنطقة المحيطة قد أكد أن كافة الأعمال بالمتحف قد انتهت وكافة الأعمال الخاصة بقاعات العرض الرئيسية به قد انتهت أيضًا والمتحف الآن جاهز لاستقبال الزائرين.
من أجل متابعة الموقف التنفيذي لجميع الأعمال التي تتم في المتحف فقد تم جمع نتائج اجتماعات مجلس الوزراء وعرضها ومناقشة جميع المستجدات والخدمات الجديدة داخل المتحف.