من الطرق الشائعة لتجنب أخطار الصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدموية هي تناول مكملات زيت السمك يوميًا، لكونها مصدر هام للأحماض الدهنية أوميغا 3، لكن في دراسات حديثة ظهر خطر لهذا الأمر عند بعض الحالات، يتوجب عليك معرفة تفاصيل الدراسات من خلال قراءة الموضوع الآتي.

خطورة مكملات زيت السمك
من الدراسات الجديدة ما يؤكد زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لمن يستخدم مكملات زيت السمك بانتظام دون حاجة، كما قد يؤدي إلى الرجفات الأذيني عند أصحاء القلب والأوعية الدموية، وهو عدم انتظام الضربات القلبية وخفقانها سريعًا.
ذكر الطبيب أندرو فريمان أنه نادرًا ما يوصى بأخذ مكملات زيت السمك، وتمت دراسة على عدد يتجاوز 415,000 من الأفراد تتفاوت فئاتهم العمرية ما بين 40 إلى 69 سنة بالمملكة المتحدة، وثلثهم يستعملون مكملات زيت السمك بشكل منتظم بعد 12 سنة كمتوسط المعدل.
ظهر أن الأفراد غير المصابين بالمشاكل القلبية زاد لديهم خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وذلك بنسبة 13 بالمائة، وزاد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية 5%، خاصةً وأن زيت السمك غير الموصي به تحت إشراف طبيب يؤثر للمعادن الثقيلة التي وجدت به كالزئبق، وكذلك الملوثات والشوائب التي يحتمل تواجدها بالكبسولة.
في الدراسة ظهر أن الأفراد المصابين بالأمراض القلبية والمنتظمين على زيت السمك قد انخفضت نسبة احتمالية تطور الرجفان الأذيني بحوالي 15%، وكذلك أصبحت نسبة تطور القصور القلبي المؤدي إلى الوفاة أقل بكثير، وذلك بنسبة 9%.
بالتالي فإن الدراسات الحديثة لم تكن إيجابية لمن لا يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية ويتناول زيت السمك بصورة منتظمة، لكنها إيجابية لمن يعاني من ذلك بالتالي لا بد من تتبع الوصفة الطبيّة بشكل سليم حتى نتجنب كافة الأخطار المحتملة من مكملات زيت السمك.

مصادر غذائية للأوميغا 3
تتضمن نصائح الدكتور ريتشارد إيزاكسون الحصول على نسب الأوميغا 3 الدهنية من المصادر الغذائية، ويعتبر السلمون وأسماك السردين هما الأفضل لاحتوائهما على نسب كبيرة من الدهون الصحية غير المشبعة، كما أن نسب الزئبق بهما منخفضة، ومن الضروري ألا يكون السلمون قد تمت تربيته في المزرعة لتواجد شوائب في المياه.