في الآونة الأخيرة أُلغي مائة وخمسين تصريحًا لحجاجٍ لم يستكملوا الإجراءات الصحية الضرورية خلال موسم الحج، وهو ما يشير إلى مدى حرص وزارة الصحة على السلامة العامة، خاصةً وأن التحدّي الأكبر هو درجات الحرارة المرتفعة التي تُسجّل حالات إجهاد حراري وضربات شمس في المراكز الصحية، ولتجنب الكثير من المساوئ تطوعت مجموعة كبيرة من الممارسين للخدمات الصحية بصورةٍ رسمية، ويمكنك التعرف على عددهم وأهدافهم والمزيد من خلال السطور التالية.

متطوعون في خدمات الحجاج الطبية
قام المتحدث من وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي بالتأكيد على أن حالات الحجاج الصحية جيدة ويمكننا الشعور بالاطمئنان؛ فلم يتم تسجيل أي أمراض بينهم تهدد صحتهم العامة، خاصةً وأن عددًا يتجاوز 35,000 من الممارسين للخدمات الصحية والمنسوبة إلى منظومة الصحة قد شاركوا في توفير الرعاية والخدمات للحجاج، إضافةً إلى مرافقة 5500 من المتطوعين الصحيين لهم للإشراف على أساليب الرعاية والخدمة.
اقرأ أيضًا: جبل الرحمة يكتسي بالبياض
ذكرت وزارة الصحة أن لديها 189 من المراكز الصحية والمستشفيات بالقرب من الحجاج، فضلًا عن توافر مستشفيات ميدانية وعيادات بها خاصية التنقل، ويتم تقديم الخدمة في 14 من المراكز على منافذ البر والبحر والجو و98 من مراكز الإسعاف، كذلك يوجد 12 مختبر للكشف عن الأمراض المعدية، و32 من الشاحنات التي توزّع الإمدادات بشكل رئيسي.

تضم منشآت الصحة المتاحة للحجاج عددًا يتجاوز 6500 سريرًا، ومن بينهم أسرّة العناية المركزة والحالات الطارئة الحرجة، بالإضافة إلى 280 سرير وأكثر لصد الإجهاد الحراري وعلاج حالات ضربات الشمس، ويصل عدد سيارات الإسعاف إلى سبعمائة سيارة، وكذلك 7 طائرات تابعة للإسعاف، كما يستطيع عدد من المركبات التعامل مع الحالات الطارئة والاستجابة سريعًا.
متاح الحصول على خدمات النقل والإخلاء جوًّا، والخدمات تطلق من مركز الاستجابة السريع 937 في أي وقت خلال اليوم وبمختلف اللغات، وقد استكمل 99% من الحجاج لقاحاتهم واشتراطاتهم الصحية الضرورية، ويوجد مستشفى صحة افتراضي بالرياض يوفر الخدمات ووسائل الوقاية لمختلف تخصصات الصحة.