أعلنت المملكة العربية السعودية عن استثمار كبير في مصر بقيمة 10.3 مليار دولار ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه الاقتصاد المصري انتعاش ملحوظ بفضل سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والجهود الرامية لجذب الاستثمارات الأجنبية وهذه الاستثمارات السعودية لا تمثل فقط دعم قوي للاقتصاد المصري، بل تفتح آفاق واسعة للتعاون بين البلدين في مجالات متنوعة، وسنستعرض في هذا المقال تفاصيل هذه الاستثمارات، آثارها المحتملة على الاقتصاد المصري.
استثمارات سعودية في مصر بقيمة 10.3 مليار دولار
شهد الاقتصاد المصري دفعة قوية بفضل تدفق الاستثمارات السعودية، حيث أعلنت المملكة عن استثمارات بقيمة 10.3 مليار دولار في مختلف القطاعات الحيوية في مصر وتأتي هذه الاستثمارات الضخمة لتؤكد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وتساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر، وتعد هذه الخطوة بمثابة شهادة ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري وتشجع المزيد من المستثمرين على ضخ أموالهم في السوق المصري.
اقرأ أيضًا: تحويل الودائع السعودية في مصر إلى استثمارات
أوضح (خالد الفالح) وزير الاستثمار السعودي، أن هناك خطة لزيادة استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مصر، بالإضافة إلى تحويل ودائع المملكة في مصر إلى استثمارات فعلية وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد مع مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة يوم الخميس.
وأشار وزير الاستثمار السعودي في بيان لمجلس الوزراء إلى أن الجانب السعودي، على مدار يومين، يعمل في مدينة العلمين بشكل مكثف مع الوزراء المصريين المعنيين ويهدف هذا التعاون إلى بحث مجموعة من الملفات المشتركة التي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ودفعها نحو آفاق أوسع.
ودائع السعودية في مصر
بلغ إجمالي الودائع السعودية لدى البنك المركزي نحو 10.3 مليار دولار، حيث تقسم هذه الودائع إلى 5 مليارات دولار كودائع قصيرة الأجل، و5.3 مليار دولار كودائع طويلة ومتوسطة الأجل، وفقاً لتقرير الوضع الخارجي الصادر عن البنك المركزي، إن تحويل هذه الودائع إلى استثمارات يُنتظر أن يساهم في تنشيط الاقتصاد المصري وتعزيز قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار.
شاهد أيضًا: السعودية تستعد للاستثمار في الليثيوم