التمهيد هو أول ما يطلع إليه القارئ في أي بحث علمي، ويعتبر أداة هامة لتهيئة عقله لفهم الموضوع وأهم أهداف الدراسة، ومن خلاله يمكن تقديم فكرة موجزة توضح طبيعة وأهمية هذا البحث، نستعرض لكم مثالًا لتمهيد لمجال البحث وما هو تعريفه في البحوث الأكاديمية.

تمهيد لمجال موضوع البحث
- يتم استخدام التمهيد لتسليط الضوء على الإطار العام الذي ينتمي إليه موضوع البحث، مثل المجال التقني أو الطبي أو التربوي.
- غالبًا يُذكر الخلفية التي أدت إلى اختيار الموضوع، وربطه بالأسئلة المطروحة والمشكلات في الواقع.
- يساهم هذا الأمر في توضيح العلاقة بين الموضوع وسياقه المجتمعي أو العلمي.
- من الضروري أن يُصاغ بلغة واضحة وأكاديمية تشجع القارئ على متابعة البحث بأكمله.
اقرأ أيضًا: تمهيد لمجال موضوع البحث
تعريف التمهيد في البحث العلمي
- يرمز مصطلح التمهيد في البحث العلمي إلى تقديم ملخصًا للموضوع الذي سوف تتم دراسته.
- بالإضافة إلى استعراض الدراسات والأبحاث السابقة ذات علاقة بالموضوع وتقييمها وتحليلها.
- من ثم يتم تحديد الفرضيات التي ستُختبر والأدلة المستخدمة في البحث، فضلًا عن تحديد الأهداف.
- بعد ذلك يتم كتابة أهم الأسئلة البحثية التي سوف توجه الدراسة.
- يجب ذكر أهمية الدراسة وأثرها الإيجابي على المجتمع والعلوم المتعلقة بالموضوع.
تمهيد بحث جاهز
- عند بداية التمهيد في بداية البحث العلمي يجب البدء أولًا بالبسملة، الحمد لله الذي وهبنا العلم وجعله مصابيحًا تضيء طريقنا إلى الهدى، أما بعد.
- نطرح ذلك البحث إلى كل من يهمه العلم وكل من لديه صلة بالعلم تربطنا به وإلى جمع القرّاء، نقدم لكم ذلك البحث بعنوان (….)، وسوف نتحدث عن (…).
- نرجو أن نكون أحسننا السرد وأن تكون جميع المعلومات المطروحة قدمت إليكم الإفادة.
اقرأ أيضًا: مقدمة لبحث التخرج
الفرق بين المقدمة والتمهيد والخاتمة
- المقدمة: هي أول جزء من النص ويأتي في بداية العمل، تعمل على جذب انتباه القارئ وتعرفه بالموضوع المُتحدث عنه مع إرفاق عدة أسباب أدت لاختياره .
- التمهيد: جزء من النص يأتي عقب المقدمة مباشرة ويقوم بتوضيح المصطلحات والمفاهيم والأفكار الأساسية لتسهيل فهمه بصورة أوضح.
- الخاتمة: الجزء الأخير من النص يأتي في النهاية، تهدف إلى تلخيص الأفكار الأساسية والمحتوى الذي تم التحدث عنه وتوضيح النتائج التي تم التوصل إليها باختصار.
التمهيد هو مفتاح فهم موضوع البحث العلمي وأداة فعّالة تربط ما بين القارئ وسياق الموضوع، كلما كانت صيغ التمهيد واضحة ودقيقة كان البحث أكثر جاذبية وتماسكًا من بدايته.