تعتبر الرسالة هي وسيلة التواصل الفعّالة التي اعتمد عليها البشر منذ قديم الزمن وذلك بهدف نقل الأفكار، المعلومات، وحتى المشاعر، وقد تطورت الرسائل بمرور الزمن وصولًا إلى يومنا هذا، وتنوعت أغراضها وأشكالها وأساليب كتابتها، لذلك فإن فهم عناصر الرسالة وأنواعها وأهميتها يساعدنا على تحسين مهارات التواصل إلى حد كبير.

عناصر الرسالة
- العنوان: يتم كتابته أعلى الرسالة لتحديد تاريخ المرسل ومكانه، ويساعدنا على التنظيم الزمني.
- اسم المرسل إليه: للتوجيه المباشر للمستلم، وقد يكون بصيغة ودية أو رسمية وفقًا لنوع الرسالة.
- التحية الافتتاحية: تهيء المرسل إليه وتعبّر عن نبرة الرسالة العامة سواء رسمية أو شخصية.
- مقدمة الرسالة: تحتوي على أسباب الكتابة وتوضيح الهدف الأساسي منها باختصار شديد.
- جسم الرسالة: الجزء الأساسي الذي يحتوي على التفاصيل والمحتوى الكامل للطلب أو الفكرة.
- الخاتمة: تلخص الرسالة وتعبّر عن الرجاء أو التقدير، وغالبًا ما تسبق التوقيع.
- التوقيع: يظهر هوية المرسل، وقد يشمل اسمه بالكامل ومعلومات أخرى إضافية.
اقرأ أيضًا: من أنواع الرسائل الشخصية؟
أنواع الرسالة
- الرسائل الرسمية: تُستخدم في المعاملات الوظيفية والإدارية بلغة جادة وواضحة.
- الرسائل الشخصية: تُوجه إلى العائلة أو الأصدقاء، وتحمل طابع اجتماعي أو عاطفي.
- الرسائل الإلكترونية: شكل جديد للرسائل يُرسل من خلال التطبيقات أو البريد الإلكتروني.
- رسائل الشكوى: تُكتب لتقديم ملاحظات أو اعتراض على مشكلة ما بشأن منتج أو خدمة.
- رسالة الشكر: تساهم في التعبير عن التقدير والامتنان لموقف أو خدمة.
- الرسائل الدعائية: تُرسل للفت انتباه القارئ نحو حملة توعوية أو فكرة.
أهمية الرسالة
- تعتبر وسيلة هامة لنقل المعلومات بين المؤسسات والأفراد مهما زادت المسافات.
- تساهم في توثيق المراسلات الرسمية والمعاملات بشكل قانوني.
- تُستخدم في التعليم لنقل الواجبات والتعليمات بين الطلاب والمعلمين.
- تعطي الفرصة للرد الرسمي أو التوضيح في حال حدوث خلاف ما في التعاملات.
- تمثل سجل موثق يمكن الرجوع له عند الحاجة في المستقبل.
- تعتبر أداة أساسية في مجال العمل لتقديم التقارير أو الطلبات أو الاستفسارات.
اقرأ أيضًا: نموذج كتابة الرسالة
الرسالة ليست مجرد وسيلة للتواصل وحسب، بل إنها فن قائم بذاته يبرز أسلوب الكاتب وأهدافه، ومن خلال معرفة عناصرها وأهميتها وأنواعها يمكن أن نستخدمها بصورة فعالة في شتى جوانب الحياة.