يعد فهم المتغيرات من الأساسيات التي لا غنى عنها في البحث العلمي خاصة عند دراسة وفهم العلاقة بين الأسباب والنتائج، ويتم استخدام مصطلح “المتغير التابع” و”المتغير المستقل” لتحديد عناصر التجربة باحترافية ودقة

المتغير التابع والمتغير المستقل
- المتغير التابع هو الذي يتأثر بالتغيير في المتغير المستقل، ويمكن قياسه في نهاية التجربة.
- بينما المتغير المستقل هو العامل الذي يمكن للباحث التحكم فيه وتغييره عمدًا.
- يمثل المستقل السبب أو المؤثر، وعلى العكس التابع الذي يمثل الأثر أو النتيجة.
- المتغير التابع لا يمكن أن يتغير من تلقاء نفسه، بل استجابة لتغيير المستقل.
- يعتبر المتغير المستقل محورًا لتصميم التجربة نظرًا لأنه يحدد اتجاه العلاقة.
- يُقاس المتغير التابع على الأغلب باستخدام أدوات محددة مثل الاستبيانات أو الاختبارات.
- في الدراسة الواحدة يمكن وجود عدة متغيرات مستقلة وفقًا للتصميم البحثي.
- من الضروري تحديد كل متغير بدقة لتجنب الخلط وضمان صحة النتائج.
اقرأ أيضًا: تعريف المتغير التابع
أمثلة على المتغير التابع والمتغير المستقل
- عند دراسة تأثير عدد ساعات المذاكرة والتحصيل الدراسي على الدرجات، نجد أن عدد الساعات متغير مستقل، بينما الدرجات متغير تابع.
- تجربة تأثير نوع السماد على النباتات ونموها، السماد هو المتغير المستقل والنمو هو التابع.
- حين نقيس تأثير نمط الغذاء على الوزن، الغذاء مستقل والوزن تابع.
- تجربة أثر الإضاء على إنتاجية العمال، الإضاءة مستقلة وإنتاجية العامل تابعة.
- مدى سرعة الإنترنت على رضا العميل، السرعة متغير مستقل والرضا تابع.
العلاقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع
- تحدد العلاقة كيفية تأثير المتغير المستقل على التابع، وقد تكون مباشرة أو غير مباشرة.
- يمكن قياس التغيّر في المتغير التابع عقب تغيير أو تعديل المتغير المستقل.
- قد تكون العلاقة طردية، أي كلما ازداد المستقل زاد معه التابع، أو عكسية وفقًا للسياق.
- تسهّل العلاقة الواحدة اختبار الفرضيات ونفي أو إثبات التوقعات البحثية.
- يساعد تحليل العلاقة بدقة في بناء نماذج علمية قابلة للتطبيق والتعميم.
اقرأ أيضًا: يتم اختبار الفرضية عن طريق:
يمثل التمييز بين المتغير المستقل والتابع خطوة جوهرية لفهم التجارب المختلفة وتحليل نتائجها بشكل دقيق، وعن طريق ضبط العلاقة بينهما يصبح الباحث قادر على الوصول لاستنتاج علمي موضوعي.