يعتبر الأمن من النعم الأساسية في حياة الإنسان، لذلك يجب على كل الأفراد داخل المجتمع التكاتف سويًا للحفاظ على هذه النعمة بداية من المواطن البسيط وحتى العلماء والمسئولين داخل كل دولة، حيث يتحقق هذا الأمن من خلال تكامل تلك الأدوار و الانتماء للدولة وحبها من القلب والحفاظ عليها من كيد الكائدين.

دور المواطن في المحافظة على الأمن مع المصدر
- يمكن للمواطن البالغ والواعي المحافظة على الأمن وذلك من خلال تبليغه عن أي أفعال مخالفة للقوانين الخاصة ببلده.
- كذلك الحفاظ على قواعد الدولة والنظام المتبع بها من أسس الحفاظ على أمنها، كما أنه يعزز من الروح الطيبة بين المواطن وبلده.
- القيام بالمشاركة في الحملات التوعوية نحو ضرورة الحفاظ على الدولة وتعزيز الانتماء إليها والحرص على المصلحة العامة.
- التوقف عن نشر الشائعات والمعلومات الخاطئة من سبل تقييد الفتنة ومنع انتشارها وعليه الحفاظ على الأمن العام.
اقرأ أيضًا: مفهوم الامن والسلامه
دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن
- تبدأ تربية حب البلد والحفاظ على أمنها من داخل الأسرة، فهي البذرة الأولى في بناء وعي الطفل.
- يجب تعليم الطفل الصغير كافة حقوقه وواجباته تجاه دولته، بالإضافة إلى التسامح والاحترام الذي سوف ينعكس على سلوكيات الفرد فيما بعد.
- أما عن دور المدرسة فتعليم الانضباط بها أمر ضروري الأمر الذي يثبت حب النظام.
- بينما دور المعلم هنا من أهم الأدوار على الإطلاق، حيث دوره لا يقتصر على التعليم فقط وإنما ترسيخ حب البلد داخل الطلاب.
دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن
- يكمن دور العلماء في نشر الوعي والقيام بتوضيح كافة المفاهيم الوطنية ونبذ التطرف من النفوس.
- من خلال الخطب الدينية والمؤتمرات الثقافية يتم عرض رؤية العلماء نحو كيفية الحفاظ على أمن الدولة.
- القيام بدعم الدولة وذلك من خلال دعم المشاريع التي تدور فكرتها حول كيفية الحفاظ على أمن الدولة والنهوض بها.
اقرأ أيضًا: أهداف الأمن والسلامة
في الختام فإن المحافظة على أمن وأمان الدولة مسئولية كبيرة تقع على عاتقي كبار الدولة ومواطنيها البسطاء، حيث أنه في حالة وعي كل فرد بدوره الصحيح في المجتمع فسوف نشهد موطن آمن محصنًا بأبنائه.