مديري أنظمة ERP هم المسؤولون عن تشغيل وتنظيم أنظمة تخطيط موارد المؤسسات في كافة الشركات، وتتطلب وظيفتهم الأساسية معرفة قوية وخبرة إدارية وتقنية نظرًا لأنهم يربطون بين نظام العمل الإلكتروني واحتياجات الأقسام المختلفة، ويعتبر هذا النظام أحد أهم الأدوات الرقمية التي بدورها تطور من أداء الشركات وتحقق التكامل بين الأقسام.

مهام مديري erp
- يتولون مسؤولية تحديث وتنفيذ أنظمة ERP بما يتوافق مع أهداف وخطط المؤسسة التشغيلية.
- يعمل المدير كحلقة وصل بين الفرق الإدارية والتقنية، كما يقومون بتدريب الموظفين على استخدام ذلك النظام بشكل احترافي.
- من بين مهامهم تحليل العمليات الداخلية واكتشاف نقاط الضعف التي من الممكن تحسينها من خلال النظام.
- يلزم عملهم الإلمام بتحليل البيانات وتقنيات البرمجيات وفهم الهياكل التنظيمية بعمق.
- ينعكس نجاحهم على كفاءة المؤسسة والحد من الأخطاء المحتملة وتعزيز التواصل بين أقسام الشركة.
تعريف تخطيط موارد المؤسسات (ERP)
- يرمز إلى نوعية البرامج التي تستخدمها المؤسسة لإدارة أنشطة الأعمال بشكل يومي.
- من أبرز الأمثلة عليها: المشتريات، المحاسبة، إدارة المخاطر والامتثال، إدارة المشروعات، عمليات سلسلة التوريد.
- تتضمن أيضًا إدارة أداء المؤسسة، ذلك البرنامج الذي يساهم في تخطيط وتجهيز الميزانية وتوقع وإعداد تقارير خاصة بالنتائج المالية لشركة ما.
- تربط نظم تخطيط موارد المؤسسات مجموعة كبيرة من عمليات الأعمال، كذلك يمكن تدفق البيانات فيما بينها.
- تسهم هذه الأنظمة في التخلص من تكرار البيانات وتوفير التكامل فيما بينها باستخدام آلية “الوجه الأوحد للحقيقة”.
ما الفرق بين تخطيط موارد المؤسسات والشؤون المالية؟
- الشؤون المالية هي المهام ذات علاقة بالقسم المالي، وتتضمن محاسبة دفتر الأستاذ الفرعي، وحدات المحاسبة المالية، مركز المدفوعات والمحاسبة والمقبوضات وإدارة الفوترة والإيرادات.
- كما تشمل إدارة الأصول والمصروفات، ومحاسبة المشروعات والتحصيلات المشتركة.
- أما عن نظام الـ ERP، فإنه يحتوي على المحاسبة كإحدى أجزاء مهامه الأساسية، لكنه يفوق ذلك ليشمل سلسلة المبيعات والتوريد والموارد البشرية.
- يٌستخدم لمتابعة دورات العمل، بينما تركز الشؤون المالية على التقارير المحاسبية ومراقبة الأموال.
نظام ERP يعد أداة استراتيجية تساهم في الوصول إلى التكامل بين عمليات الشركات، ويعتمد نجاحه على مدى كفاءة المدير المسؤول عنه.