تلعب الجملة المنفية من بين الجمل الاتية هي دورًا بارزًا في التعبير عن المعاني السلبية داخل اللغة العربية، حيث تُستخدم أدوات النفي لنفي حدوث الفعل أو وجود الصفة أو الكينونة، وتعدّ الجملة المنفية من الأساليب الشائعة التي نلجأ إليها يوميًا في الكتابة والكلام لإيضاح ما لم يحدث أو ما لا يكون، لفهم هذا النوع من الجمل بشكلٍ أعمق، يجب التمييز بين الجمل المنفية والمثبتة، ومعرفة أدوات النفي وصيغ الاستخدام في الجمل الاسمية والفعلية.
الجملة المنفية من بين الجمل الاتية هي
- ذهب الولد إلى المدرسة.
- لم يذهب الولد إلى المدرسة.
- يكتب المعلم الدرس على السبورة.
- لن يسافر علي اليوم.
- قرأت الطالبة الكتاب.
- الإجابة: الجمل المنفية من بين هذه الجمل هي:
- الجملة الثانية: لم يذهب الولد إلى المدرسة (منفية بـ”لم”).
- الجملة الرابعة: لن يسافر علي اليوم (منفية بـ”لن”).
- فهاتان الجملتان تدلان على النفي، بينما البقية مثبتة أي تُثبت حدوث الفعل أو وقوعه.
اقرأ أيضًا: أمثلة على الجملة المثبتة
أمثلة على جمل مثبتة ومنفية
- لفهم الفرق بين الجملة المثبتة والمنفية، نعرض أمثلة متنوعة:
- جمل مثبتة:
- الطقس جميل اليوم.
- الطالب نجح في الامتحان.
- قرأت رواية مشوّقة.
- المعلم يشرح الدرس بوضوح.
- السيارة توقفت عند الإشارة.
- جمل منفية:
- لم يحضر أحمد الحفل.
- ما فهمت السؤال.
- لن أتأخر غدًا.
- لا أحب الكذب.
- ليس الجو باردًا.
- من خلال هذه الأمثلة، نلاحظ كيف أن أدوات النفي مثل: “لم”، “ما”، “لن”، “لا”، “ليس”، تغير معنى الجملة بالكامل من الإثبات إلى النفي.
جمل منفية
- ما حضر الضيف.
- لا يحب الأطفال الخوف.
- لم يقرأ الطالب الدرس.
- لن أنسى هذا اليوم أبدًا.
- ليس الطالب غائبًا.
اقرأ أيضًا: خمس جمل مثبتة
جملة اسمية منفية
- ما الجوُّ معتدلٌ.
- ليس الطالبُ نشيطًا.
- ما السماءُ صافية.
- ليس الكتابُ مفيدًا.
- ما الطفلةُ نائمة.
- في هذه الجمل، نجد أن النفي وقع على الجملة الاسمية التي تبدأ باسم، وتُستخدم ما أو ليس لتدل على أن ما بعدها غير محقق أو غير موجود.
تُعد الجملة المنفية من بين الجمل الاتية هي من الأدوات المهمة في اللغة العربية التي تُستخدم لنفي وقوع فعل أو وصف حالة، من خلال أدوات النفي المختلفة، يستطيع المتحدث أو الكاتب أن يعبّر بدقة عن المواقف السلبية أو ما لم يحدث، وفهم الفرق بين الجملة المثبتة والمنفية، وتمييز الجملة الاسمية المنفية، يساهم في إتقان اللغة كتابةً ونطقًا، ويُثري التعبير اللغوي في مختلف المواقف.