تكون الكتابة الوظيفية لقضاء المصالح الشخصية إما للطلبات أو: تمثل أحد أهم أشكال التواصل الكتابي الرسمي، وهي لا تهدف إلى الإبداع أو التعبير الأدبي بقدر ما تسعى إلى تحقيق غرض عملي مباشر، سواء في الحياة المهنية أو الشخصية، ومن أبرز استخداماتها قضاء المصالح الشخصية، مثل تقديم الطلبات أو عرض الشكاوى أو التواصل مع الجهات الرسمية.

تكون الكتابة الوظيفية لقضاء المصالح الشخصية إما للطلبات أو:
- طلبات التوظيف: مثل إرسال سيرة ذاتية ورسالة تعريفية للتقديم على وظيفة.
- طلبات إجازة: يتم فيها تقديم طلب رسمي للحصول على إذن بالإجازة من جهة العمل.
- طلبات مساعدة: كتقديم خطاب للجهات الخيرية أو المؤسسات لطلب دعم أو منحة.
- طلبات استفسار أو توضيح: مثل مخاطبة جهة حكومية للاستفسار عن معاملة أو قرار.
- طلبات إصلاح أو صيانة: كمراسلة شركة صيانة لصيانة الأجهزة أو المرافق.
تعد كتابة التقارير من الكتابة الوظيفية.
- تُستخدم لنقل الوقائع والملاحظات بحيث توثق أحداثًا أو مشاكل أو نتائج عمل.
- تُوجَّه غالبًا إلى المسؤولين لعرض حالة أو توصية معينة داخل بيئة العمل.
- تعتمد على أسلوب موضوعي مباشر بدون عواطف أو أساليب إنشائية.
- تشمل عناصر محددة كالعنوان، والمقدمة، والمتن، والخاتمة والتوصيات أو النتائج.
تكون الكتابة الوظيفية لأسباب، منها:
- تحقيق غرض معين بوضوح كالطلب أو الإبلاغ أو التوضيح.
- التواصل الرسمي بين الأفراد والمؤسسات سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.
- توثيق الأحداث والمعاملات لتكون مرجعًا في المستقبل عند الحاجة.
- المطالبة بالحقوق أو تقديم الشكاوى بطريقة مقبولة قانونيًا وإداريًا.
من الأسئلة التي تكون إجاباتها محتوى النصوص الوظيفية:
- ما هو الغرض من هذا النص؟
- من المرسل ومن المرسل إليه؟
- ما هي المعلومات الأساسية المذكورة؟
- ما الإجراء المطلوب من الجهة المتلقية؟
تكون الكتابة الوظيفية لقضاء المصالح الشخصية إما للطلبات أو: ليست مجرد وسيلة تعبير، بل أداة فاعلة تُمكّن الأفراد من قضاء حوائجهم اليومية بأسلوب رسمي واضح ومنظم، فهي تعكس احترافية الشخص ووعيه بأهمية التواصل المؤسسي والرسمي، إن إتقان هذا النوع من الكتابة يُعدّ خطوة جوهرية نحو النجاح في مختلف المجالات، سواء التعليمية أو المهنية أو حتى الشخصية.