في ليلة كروية لن تنسى خطف باريس الأضواء وأبهر القارة العجوز بخماسية تاريخية دوت أصداؤها في كل أنحاء أوروبا، بعد أن اكتسح خصمه الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا بمدينة ميونيخ، على أرضية أليانز أرينا تحول الحلم الباريسي إلى واقع مدهش، حيث قدّم الفريق عرضًا هجوميًا ساحرًا توج بأداء استثنائي وأهداف خماسية.

قامت صحيفة L’Équipe بوصف هذا الفوز أنه ”موعد مع التاريخ” وأكدت أن الفريق في تلك المباراة قد لعب ككتلة واحدة لا يمكن قهرها هذا، بالإضافة أنه قد تم اعتبار اللاعب ديزيريه دويه هو رجل المباراة، ويرجع السبب في ذلك إلى تمريراته الحاسمة وهيمنته البدنية التي لا مثيل لها.
أما صحيفة La Gazzetta dello Sport الإيطالية قامت بوضع عنوان عنوان “كابوس في ميونيخ” وتم مهاجمة خطة إنزاغي الدفاعية بشكل عنيف حيث انهارت تلك الخطة في وقت مبكر للغاية، علاوة على أنها فشلت في أن تحتوي العرضيات المختلفة للاعبين مثل حكيمي.
احتفلت صحيفة Diario AS بالانتصار تحت عنوان “¡París brilla en Múnich!”، وقامت بوصف هذا الفوز على أنها تعتبر من لحظات التحرر للنادي، وتم التحدث عن التفاعل الكبير الذي قام به كل من مبابي ونيمار عبر مواقع التواصل.
قامت صحيفة BILD الألمانية بتسليط الضوء على أن هذه الخسارة تعتبر هي الأثقل من نوعها، ونشرت المقال تحت عنوان: “الكأس أصبح فرنسيًا”، قامت بوصف هذا اللقاء أنه درس قاسي للغاية يخص التنظيم والسيطرة.
أما الوكالات العالمية مثل وكالتا Reuters وESPN فقد قامتا بنشر قراءة إحصائية دقيقة للغاية وهذه القراءة تبرز مدى الاستحواذ الباريسي الكاسح، هذا بالإضافة إلى أنه لم يكن يتواجد أي تهديد على مرمى باريس حتى الدقيقة 78، واعتبرت تلك الوكالات أن الخماسية تعتبر هي “أكبر هامش انتصار في نهائي الأبطال”.