رغم التقلبات الاقتصادية والتحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، أكد خبير اقتصادي أن الصادرات غير النفطية السعودية تسير في المسار الصحيح، مدعومة برؤية واضحة وسياسات تنموية فعالة، وأشار الخبير الدكتور بندر الجعيد إلى أن تنوع القاعدة الاقتصادية للمملكة بدأ يثمر بشكل ملحوظ، خاصة في قطاعات مثل الصناعات التحويلية والبتروكيماويات والمنتجات الغذائية.

وأشار أنه من المتوقع أن تنتهي المشاريع الصناعية العملاقة الجارية، والتي تتمثل في صناعة المركبات والآلات والمعدات بحلول عام 2027، وبالطبع فإن هذه المشاريع الضخمة سوف تؤثر بشكل كبير للغاية على مؤشرات الصادرات غير النفطية.
بجانب هذا فإن المشاريع تسهم في الدخول إلى أسواق جديدة، ومن ضمن هذه الأسواق هي الأسواق الأفريقية والعمل على التعزيز من العلاقات التجارية مع أميركا اللاتينية، أما عن المفاوضات التجارية العالمية فقد تم التحدث عن تبني ودول مجلس التعاون منهج التوازن الاستراتيجي في مختلف العلاقات التجارية، وأشار إلى الزيارات التي تحدث في الفترة الأخيرة رفيعة المستوى والصفقات التجارية التي تتم، هذا بجانب العلاقات القوية، والكبيرة مع قارة آسيا مع دول مثل كوريا الجنوبية والصين والهند.
وعن اجتماع اللجنة الوزارية لأوبك بلس من المتوقع أن يساعد الاجتماع في زيادة الإنتاج لكن لن تكون تلك الزيادة كبيرة، وأضاف إلى أن هذا القرار سوف يعتمد على قراءة أوبك بلس للطلب العالمي بشكل كبير.
وبالطبع فإن أي انفراجة سوف تحدث في الفترة القادمة في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين سوف تنعكس بشكل إيجابي على الطلب على النفط.