في تطوّر لافت للمشهد الإنساني والسياسي في قطاع غزة، دخلت أولى شاحنات المساعدات إلى القطاع بعد ضغوط دولية متزايدة وسط تصاعد التحذيرات من حلفاء إسرائيل بفرض عقوبات حال استمرار الحصار وعرقلة إيصال المساعدات.
“إسرائيل” تقر بأن هناك تزايد كبير من حلفائها وهناك ضغط كبير عليها خاصة في الولايات المتحدة، ويذكر أنه قد تم السماح بدخل خمس شاحنات بها أغذية الأطفال وعدد من المساعدات الأخرى، وقال منسق الشؤون الإنسانية توم فليتشر أن هذا تطور مرحب به لكن بالطبع هذه الشاحنات ما هي إلا قطرة في بحر ما هو مطلوب.
ويذكر أن هناك أربع شاحنات تابعة للأمم المتحدة قد سمح لها بالدخول ومن المفترض أن تدخل اليوم الثلاثاء، وهناك توقعات بأن تلك المساعدات سوف تنهب أو تسرق.
ويذكر أن فرنسا وكندا والأمم المتحدة قد أرسلت بيان شديد اللهجة بأنه سيتم اتخاذ “إجراءات ملموسة” ضد إسرائيل منها فرض عقوبات وما شابه ذلك.
وقد قال نتنياهو أن هناك الكثير من الحلفاء يضغطون على إسرائيل وأنهم قد قالوا لهم أنهم لن يكونوا قادرين على دعم إسرائيل وتحمل مثل هذا الوضع.
يذكر أن نتنياهو قد أوضح أن المساعدات ستكون “ضئيلة” وذلك من أجل منع حماس من الوصول إلى المساعدات.
من جانبها قامت كندا بفرض عدد من العقوبات خلال العامين الماضيين على إسرائيل بسبب عنف المستوطنين في الضفة الغربية، وفي يوم الاثنين أرسلت رسالة منفصلة من أكثر من 18 بلد يدعون فيها “إسرائيل” إلى إعادة فتح إيصال المساعدات.