في خضم التحولات الجيوسياسية المتسارعة تظل العلاقة بين الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب ودول الخليج محورًا مهمًا في فهم التوازنات الإقليمية والدولية، وقد اتسمت فترة ترامب في البيت الأبيض من قبل بنهج مباشر تجاه قضايا الشرق الأوسط، لا سيما في ما يتعلق بالتعاون الأمني والاقتصادي مع دول الخليج.

ومع اقتراب زيارة الرئيس لدول الخليج يتم البدء في ترتيب إجراءات الزيارة والعمل على تأمين استثمارات جديدة كبيرة تدعم الاقتصاد الأمريكي، كما أوضحت الكبيرة الاقتصادية في معهد الشرق الأوسط أن الرئيس يرغب في أن يتدفق المزيد من الأموال الخليجية إلى الولايات المتحدة.
كما أعلن الرئيس من قبل عن رغبته في وضع ملصق كبير خلال الاجتماعات ليوضح الوجهة المحتملة للاستثمارات، وقدرة تلك الاستثمارات في التأثير على الاقتصاد الأمريكي.
سوف يذهب ترامب إلى مدينة الرياض يوم الثلاثاء القادم الموافق 13 من شهر مايو الجاري وسوف يعمل على تأمين استثمارات جديدة في الولايات المتحدة وسوف يتم التركيز بشكل خاص على صناديق الثروة السيادية المدعومة من حكوماتها.
كما أن هذه الزيارة المميزة سوف تجذب جميع كبار المستثمرين إلى السعودية، ويذكر أنه سيكون هناك منتدى استثماري سعودي أمريكي سوف يتم عقده يوم 13 من شهر مايو/أيار في الرياض، وسوف يضم ذلك المنتدى رؤساء تنفيذيين من شركات كبرى مثل كوالكوم، بلاك روك، وسيتي غروب، وآي بي إم، وألفابت.