في خضم ضغوط الحياة اليومية وتزايد مشاعر القلق والتوتر بدأ اهتمامي يتجه نحو البدائل الطبيعية التي قد تساعد على استعادة التوازن النفسي والذهني، من بين الأعشاب التي لفتت انتباه الكثير كان العصفر، الذي كثيرًا ما يتم التحدث عن فوائده في التهدئة وتحسين المزاج، لم يكن الأمر مجرد فضول، بل كان بحثًا حقيقيًا عن وسيلة تخفف من ثقل الأيام المتعبة ولهذا خضت تجربتي مع العصفر.

تجربتي مع العصفر
في البداية لم أكن أعلم الكثير عن العصفر سوى أنه يستخدم في الطبخ كنوع من أنواع التوابل لكن بعد بحث بسيط اكتشفت فيما بعد أن له فوائد تتعلق بالاسترخاء والهدوء النفسي، بدأت أستخدمه بشكل بسيط وذلك من خلال غليه وشربه كل يوم قبل النوم.
بعد أسبوع تقريبًا من المداومة على استخدام العصفر لاحظت أن نومي أصبح أعمق وأقل قلقًا من ذي قبل، لم تكن النتائج سحرية لكنها كانت مريحة ومطمئنة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دواء سيمبالتا لعلاج الخوف
تجربتي مع العصفر للاكتئاب
مررت بفترة في حياتي من الاكتئاب الخفيف الناتج عن ضغوط الحياة وكانت الأدوية آخر خيار بالنسبة لي لأني لا أفضل تناولها ولهذا فقد قرأت عن فوائد العصفر من أجل تعديل الحالة المزاجية ويرجع السبب في ذلك إلى أنه يحتوي على مواد تؤثر على السيروتونين.
بدأت أشرب العصفر مرتين كل يوم هذا بجانب الانتظام عليه في الوقت نفسه، ومع الوقت بدأت أشعر بتحسن بسيط في المزاج وأصبحت أكثر قدرة على تحمل الضغوط اليومية.
تجربتي مع العصفر للخوف عالم حواء
بالنسبة إلى تجربي كنت شخصية تخاف بشكل مبالغ فيه وحتى من أشياء بسيطة وخاصة وقت النوم، بعد أن قرأت عن العصفر في “عالم حواء” وكيف إنه يساعد على تهدئة الخوف والقلق لهذا قررت تجربته وشربه كل يوم وأحيانًا قبل النوم، خلال أيام لاحظت فرق وأصبحت أهدأ من ذي قبل بالطبع العصفر ليس علاج نهائي لكن له تأثير مثل المهدئ.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع اولانزابين لعلاج اضطراب القلق
في ختام تجربتي مع العصفر، يمكنني القول إن العصفر لم يكن مجرد عشب عادي بل أصبح جزءًا من روتيني الطبيعي في التهدئة وتحسين المزاج، صحيح أن التأثير قد يختلف من شخص لآخر لكن تجربتي الشخصية معه كانت إيجابية وملحوظة، أنصح كل من يعاني من التوتر أو الأرق بتجربة العصفر بطريقة معتدلة وتحت إشراف إذا لزم الأمر.