اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل بل هي وعاء الحضارة والثقافة والتاريخ العربي والإسلامي، فهي لغة القرآن الكريم ومصدر فخر وهوية لأكثر من 400 مليون ناطق حول العالم، وتكمن أهمية اللغة العربية في أهداف اللغة العربية النبيلة، التي تتجاوز حدود النطق والكلام لتشمل بناء الفكر، وتعزيز الانتماء، ونقل العلوم والمعارف من جيل إلى آخر.
أهداف اللغة العربية
- من أهداف اللغة العربية هو العمل على تنمية القدرة على التعبير الشفوي وعلى التعبير الكتابي ويكون لديهم هذه القدرة بدقة وطلاقة.
- هذا بالإضافة إلى ضرورة فهم كافة النصوص بمختلف أنواعها الأدبية والعلمية وتحليلها واستيعابها بسهولة.
- تعلم اللغة العربية يساعد على تعزيز الانتماء للهوية العربية والإسلامية ومعرفة معلومات أكثر عن تلك الهوية.
- المحافظة على سلامة اللغة العربية من الاختلاط باللغات الأخرى وتحريفها والعمل على نشرها.
- تنمي عملية تعلم اللغة العربية الذوق الأدبي هذا بجانب امتلاك القدرة الكافية على التذوق الجمالي للنصوص.
- تساعد اللغة في الإلمام بجميع قواعد النحو والصرف والإملاء وبعد الإلمام بتلك القواعد يمكن بسهولة استخدامها بشكل صحيح.
أهداف تدريس اللغة العربية PDF
- تمكن اللغة الطلاب من تعلم وإتقان مهارة الاستماع، مهارة التحدث، مهارة القراءة، ومهارة الكتابة.
- من خلال تدريسها يتم رفع كفاءة الطلاب بشكل عام من أجل فهم كافة النصوص وتفسيرها وتذوق جمالياتها دون أي تعقيد.
- من خلال عملية التدريس تلك يتم تدريب الطلاب على التفكير الناقد وكيفية القيام بالتحليل اللغوي الدقيق.
- علاوة على أنها تهدف إلى تعزيز القدرة على التواصل الفعال بين الأفراد ولكن باللغة العربية الفصحى.
أهداف تدريس اللغة العربية للمرحلة الابتدائية
- بالنسبة للمرحلة الابتدائية فإن الهدف الأساسي هو تنمية حب اللغة العربية لدى التلاميذ.
- كما من المهم تدريب الطلاب والأطفال الصغار على قراءة النصوص القصيرة والمبسطة وفهمها بسهولة.
- العمل على تحسين مهارات الكتابة الواضحة والإملاء بشكل صحيح دون وجود أخطاء.
- من خلال عملية التدريس تلك يحصل الطلاب على مفردات وتراكيب لغوية تناسب الأعمار الخاصة بهم.
- تقوي اللغة العربية من قدرة الطالب على التعبير عن النفس بأسلوب مبسط.
تحقيق أهداف اللغة العربية مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات، فهي لغة تبنى بها الأمم وتحيا بها الهوية، ومن خلال تعليمها وتطوير أساليب استخدامها، والاعتزاز بها في مختلف مجالات الحياة، نحفظ للغة العربية مكانتها ونضمن استمرارها كجسر يربط الماضي بالحاضر والمستقبل.