في خطوة تعكس عمق التعاون العسكري بين واشنطن والرياض، أعلنت الولايات المتحدة موافقتها على صفقة تسليح جديدة للمملكة العربية السعودية تتضمن صواريخ «جو – جو» متطورة بقيمة تقدر بنحو 3.5 مليار دولار.
وتأتي هذه الصفقة في إطار تعزيز القدرات الدفاعية السعودية وسط تحديات إقليمية متصاعدة، ويذكر أن واشنطن قبل ذلك قد وافقت على عملية بيع أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه إلى المملكة وبناءًا على المعلومات التي تم ذكرها فإن هذه الصفقة تعتبر الآن هي أحدث صفقة سلاح أمريكية -سعودية تم القيام بها في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
ويذكر أنه منذ عام 1960 شهد الإنفاق العسكري في السعودية نمو كبير للغاية وصلت نسبته 4.5%، وفي النهاية فإن قيمة الإنفاق الآن تبلغ حوالي 75.8 مليار دولار، ومع النتائج والأرقام التي تم الإعلان عنها تعتبر السعودية الآن خامس أكبر دولة في العالم من حيث الإنفاق العسكري وأول دولة في العالم العربي.
بالنسبة إلى أبعاد هذه الصفقة فإن الصفقة سوف تعزز من القدرات الدفاعية السعودية، هذا بجانب أن الصفقة تعتبر تأكيد على أن واشنطن تلتزم بأمن وسلامة المملكة العربية السعودية هذا بجانب أنها سوف تعمل على موازنة النفوذ الإقليمي خاصة مع وجود إيران التي ما زالت مستمرة في حروبها وترغب في أن يتم توسيع نفوذها ولن تعود بالنفع على المملكة فقط بل وأيضًا على شركات الصناعات الدفاعية في أمريكا.