رغم أن قرار إقالة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس من تدريب الهلال السعودي الذي أعلن عنه النادي رسميًا قد شكل صدمة للبعض، إلا أن أصداءه لم تكن سلبية على الجميع.
وسط الحديث عن أسباب رحيله وتبعاته، يبرز في المشهد عدد من الأسماء التي قد تكون من بين أكثر المستفيدين من هذا القرار، سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو حتى جماهير، فإن رحيل جيسوس قد فتح أمامهم أبوابًا جديدة وفرصًا كانت مغلقة في ظل وجوده، وجاء القرار بعد فترة من تباين أداء اللاعب وزيادة الضغط الجماهيري وتراجع النتائج الأخيرة.
كما أن هناك حوالي 5 أطراف من المتوقع أنهم الأكثر سعادة من رحيله وهم:
الأول هو المدافع الشاب حسان تمبكتي حيث عانى اللاعب من قلة المشاركة في فترة قيادة ذلك المدرب.
الثاني هو متعب الحربي وهو الظهير الأيسر للفريق وكان يعاني من عدم المشاركة أيضًا وقلة الاهتمام به وهذا بالرغم من أنه يمتلك إمكانيات ومهارات عالية.
الثالث هو اللاعب مصعب الجوير الذي تم ابعاده عن الفريق وإرساله للإعارة مما يعني أنه لم يكن بالفعل من خطط المدرب المستقبلية.
الرابع هو المهاجم البرازيلي في الفريق ماركوس ليوناردو وبالرغم من مهاراته الكبيرة وعدد النقاط التي تمكن من جمعها إلا أن المدرب لم يكن يعتمد عليه بشكل أساسي.
الطرف الخامس والأخير الأكثر حماسة بهذا القرار هو جماهير الهلال خاصة بعد كثرة الانتقادات التي وجهها الجمهور إلى المدرب.