يعتبر الحزام النار واحدًا من الأمراض الفيروسية الجلدية الشائعة بين العديد من الناس ويُعرف بالألم الشديد الذي يصيب الأعصاب والمناطق الجلدية المحيطة بها، بالإضافة إلى تأثيره البالغ على جودة حياة المصاب، لذلك تكثر التساؤلات دومًا من جانب المرضى حول مدى تأثير هذا المرض على بعض الأمور الحياتية.
الحزام الناري والعلاقة الزوجية
- في بداية المرض، يعتبر الحزام الناري معديًا خاصة أثناء فترة ظهور الطفح الجلدي والبثور، لذلك ينصح الأطباء بضرورة الابتعاد عن العلاقة الزوجية تمامًا لحين اختفاء الأعراض.
- يمكن للعدوى أن تنتقل عن طريق التلامس مباشرة مع البثور، وهناك احتمالية بإصابة الشريك في حال لم يكن لديه مناعة قوية ضد فيروس الجدري المائي.
- من الأفضل تتبع إجراءات الوقاية مع تجنب لمس مناطق البثور مباشرة حتى انتهاء فترة العلاج.
- من الأفضل مراجعة الطبيب قبل استئناف العلاقة الزوجية لتجنب انتقال العدوى أو حدوث المضاعفات.
- في بعض الحالات قد يظل المريض مصاب بآلام عصبية تلازمه حتى بعد شفائه من الحزام الناري، الأمر الذي قد يؤثر على العلاقة.
الأكل الممنوع لمرض الحزام الناري
- من الأفضل لمريض الحزام الناري أن يقلل من تناول الأطعمة التي تحتوي على الأرجنين مثل الشوكولاتة والمكسرات، وذلك لأنها قد ترفع نشاط الفيروس.
- الابتعاد عن الأطعمة المقلية والمصنعة لأنها تضعف المناعة وتؤثر على مقدرة الجسم بمقاومة الفيروس.
- الحد من الحلويات والسكريات لأنها تزيد من الالتهاب وتعيق التئام الجلد.
- يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب 12 وC وذلك لإنها تعزز المناعة.
- يجب على المريض شرب كميات كبيرة من المياه للحفاظ على الجلد رطبًا مما يقلل من الالتهاب والحكة.
مدة شفاء الحزام الناري
- عادة تتراوح فترة شفاء المريض من الحزام الناري ما بين أسبوعين حتى شهر على الأكثر.
- تختلف مدة العلاج طبقًا لقوة مناعة الشخص وشدة إصابته وكذلك أماكن انتشار الطفح الجلدي.
- بعض الحالات تعاني من ألم عصبي طويل المدى حتى بعد انتهاء الأعراض.
- من الأمور التي تسّرع من التعافي الراحة التامة والالتزام بتناول الأدوية في مواعيدها.
الحزام الناري من الأمراض التي تستلزم عناية خاصة وأسلوب حياة صحي خاصة أثناء فترة العلاج، فمن المهم الابتعاد عن الممارسات التي قد تعيق شفاء المريض منه وتتبع إرشادات الطبيب.