تحت شعار “خدمة الحجاج شرف ومسؤولية كبرى” تؤكد الكاتبة الصحفية تغريد إبراهيم الطاسان على أهمية تنظيم شعيرة الحج بما يحفظ أمن وسلامة ضيوف الرحمن، مؤكدًا أن عبارة “لا حج بلا تصريح” ليست منعًا، بل إجراء تنظيمي يهدف إلى صون الحجاج، وضمان تأدية المناسك في أجواء من الطمأنينة واليسر.
كما تحدثت عن الدور الذي تلعبه المنظومة الرقمية التي قامت المملكة بوضعها من أجل خدمة الحجاج، وتطالب الجميع بضرورة الالتزام بهذه المنظومة.
وتقول في مقالها أنه في كل عام، تأتي المسؤولية الكبرى في خدمة ضيوف الرحمن ولابد أن يتم إدارة هذه الشعيرة العظيمة بأقصى درجات من الانضباط والتنظيم، ومن اللبنات الأساسية التي قامت بها الحكومة في بناء منظومة رقمية متكاملة هي منصة تصريح، التي تسهل عملية الحصول على التصاريح اللازمة، ومن خلال هذه الخدمة الجديدة تنتقل التجربة من الإجراءات الورقية المبعثرة إلى إجراءات رقمية.
كما أشارت أن التحول الرقمي لا يعتبر رفاهية إدارية في منظومة الحج، بل هو أمر ضروري يتم فرضه بسبب تعقيدات الزمن وكثافة الأعداد، وكل هذه التغييرات لا تعكس فقط النضج الإداري، بل تعبر عن رؤية الحج كونه فرصة لابد من استغلالها من أجل تجسيد قيم الدولة.
وتنهي الطاسان مقالها وتقول أن التنظيم عندما يتحول بشكل أو بآخر إلى ثقافة نكون بهذه الطريقة قد تمكنا من الانتقال من رد الفعل إلى الصناعة. كما أن لا حج بلا تصريح لا يمكن اعتباره شعارًا إداريًا فقط بل هو عنوان لعصر جديد من الحوكمة الذكية.