في خطوة تعكس تنامي الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية أعلن وزير الطاقة الأمريكي من خلال مقطع فيديو رسمي، عن توقيع اتفاق مبدئي مع المملكة للتعاون في مجالات الطاقة والتعدين والتقنية النووية.

ويعد هذا الاتفاق مؤشرًا واضحًا على التوجه المشترك نحو تعزيز أمن الطاقة وتطوير مصادرها المستدامة، كما قال أنهم الآن بصدد الاتفاق على مذكرة تفاهم شاملة، وقد تم بالفعل الإطار الخاص بمذكرة واسعة وهي تشمل جميع المجالات التي سيتعاون فيها البلدان من أجل تطوير الطاقة والموارد والبنية التحتية.
وتحدث أن هناك بالفعل الكثير من المصالح المشتركة بين البلدين ليس في هذا القطاع فقط بل في الكثير من القطاعات الأخرى.
في نهاية الإعلان أكد أنه قد تم الاتفاق على مذكرة التفاهم، أما موعد توقيعها سيكون موعد منفصل ليس الآن وفيما بعد سيتم الإعلان عن تفاصيل المشاريع والمبادرات التي سوف تنطلق بموجب هذه المذكرة.
يمثل هذا الاتفاق الذي سوف يحدث أهمية كبيرة لكلا البلدين، حيث يعمل على تعزيز التعاون في مجالات استراتيجية وهذه المجالات مثل الطاقة والتعدين والتقنية النووية، مما يدعم أمن الطاقة العالمي، بالنسبة للسعودية فإن هذا الاتفاق سوف يساهم في نقل الخبرات والتقنيات المتقدمة، بينما تستفيد الولايات المتحدة الأمريكية من هذا الاتفاق من خلال تعزيز شراكتها مع أحد أبرز منتجي الطاقة في العالم وتوسيع نفوذها في المنطقة.