يواجه الكثير من الباحثين عن عمل في كندا تحديات متعددة قد تعيق مسيرتهم المهنية رغم المؤهلات والمهارات التي يمتلكونها، فبين متطلبات سوق العمل الكندي وحاجز اللغة وصعوبة الحصول على الخبرة المحلية، تتداخل عوامل تجعل من رحلة البحث عن وظيفة تجربة مليئة بالتحديات.

بناءًا على استطلاع قامت به شركة Professional فإن ما يؤثر بشكل كبير على الباحثين عن عمل هو امتداد فترة البطالة، وبناءًا على ذلك الاستطلاع هناك ٤٤% من الأشخاص يعانون من وجود فجوات في سيرهم الذاتية، هذا بجانب %42 من الأشخاص حدث لهم انخفاض كبير في المهارات العملية أو الشخصية، ومن يعانون من فقدان الثقة وصلت نسبتهم إلى %40 أما 30% لديهم صعوبة وتحديات في بناء علاقات مع الآخرين.
كما أجرت صحيفة إكسبريس مسح على حوالي 505 مواطن كندي، وبعد المسح وجد أن أكثر من ربع الباحثين عن عمل ظلوا عاطلين عن العمل لمدة تصل إلى عامين، وعدد كبير من العاطلين قد اضطروا إلى الاستقالة أو الاستقالة طواعية.
من جانبها وبالرغم من صعوبة الحصول على عمل هناك صعوبة أيضًا في إيجاد المهارات المناسبة، وقد أجرت شركة إكسبريس مسح على 505 من صانعي القرار الكنديين ووجد أن كل شركة كندية من ثلاث شركات بها وظائف شاغرة لا تجد لها المهارات المطلوبة، وذلك بسبب نقص الخبرة، أو نقص فص المهارات التقنية أو حتى في المهارات الشخصية.
ووفقا لدراسة قد تم إجراؤها في السابق على شركة مان باور جروب هناك أكثر من ثلاث شركات كندية من كل أربع شركات يواجهون أيضًا تحديات في العثور على عمال مؤهلين.