أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم زيارة المملكة العربية السعودية في مايو المقبل، وذلك في أول رحلة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير 2025، تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة قضايا إقليمية ودولية مهمة، بالإضافة إلى بحث فرص الاستثمار والتعاون الاقتصادي.
وقد قال الرئيس من قبل أنه يعتزم هذه الزيارة وسوف يعمل مع ولي العهد من أجل البدء في إعادة السلام إلى المنطقة، بالنسبة إلى المحادثات المتوقع عقدها هي مناقشة الاستثمارات الأجنبية، وما هي سبل تعزيز العلاقات مع دول الخليج، هذا بجانب ضرورة إنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
كما أن أول اتصال هاتفي قد تم من قبل الرئيس ترامب كان مع ولي العهد السعودي بعد أن تولى منصة الرئاسة وهذا الأمر مهم للغاية، وجرى في الاتصال بحث سبل التعاون بين البلدين ومناقشة التصاعد الذي يحدث في المنطقة وكيفية تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط خاصة بعد تصاعد الأزمة في غزة واستمرار عمليات القصف والإرهاب من قبل الجانب الإسرائيلي.
من جانبها تؤكد المملكة العربية السعودية عن رغبتها في توسيع الاستثمارات بين البلدين بمبلغ وقدره 600 مليار دولار، وفي اتصال سابق أشار ولي العهد إلى قدرة إدارة ترامب على خلق ازدهار اقتصادي في المستقبل وترغب المملكة العربية السعودية في أن تكون جزء منه.