تعد الخرائط الطبوغرافية أحد أهم الأدوات الجغرافية الدقيقة والتي يتم استخدامها من أجل تمثل صورة لسطح الأرض بمختلف الأبعاد، وبدورها تبين هذه الخرائط الارتفاعات والتضاريس بالإضافة إلى الانحدارات الموجودة في شتى بقاع العالم، وعن طريق بعض الألوان والرموز المحدد يمكن لهذه الخريطة أن تقدم معلومات مفصلة لفهم البيئة من حولنا.

يلون الغطاء النباتي على الخريطة الطبوغرافية باللون:
- عادة يتم استخدام اللون الأخضر لكي يتم تمثيل الغطاء النباتي بجميع أنواعه في الخريطة الطبوغرافية.
- تمكن هذه الخريطة مستخدميها من التمييز البصري بسرعة، ويساعد اللون الأخضر على إدراك طبيعة كل منطقة وصلاحيتها للرعي والزراعة.
- يشير اللون الأخضر إلى وجود مساحات خضراء وأراضي زراعية إلى جانب مختلف النباتات الطبيعية الكثيفة.
- ترمز تدرجات اللون الأخضر إلى مدى كثافة الغطاء النباتي بداية من الخفيف ومن ثم المتوسط وصولًا إلى الكثيف.
- كلما ازدادت المساحات الخضراء، فإن هذا دليل على غني هذه الرقعة بالموارد الزراعية والطبيعية.
- بينما إن تواجد اللون الأخضر وسط الألوان الأخرى فإن ذلك يساعد على تمييز البيئة الزراعية من الصحراوية.
اتجاهات الشمال في الخريطة الطبوغرافية ثلاثة، منها:
- الشمال الجغرافي وهو الاتجاه إلى القطب الشمالي.
- الشمال الشبكي وهو الاتجاه العمودي على خطوط الشبكة المتواجدة بالخريطة الطبوغرافية.
- الشمال المغناطيسي، ذلك الاتجاه الذي تشير له البوصلة بسبب تأثير المجال المغناطيسي الأرضي.
تكمن أهمية الخرائط الطبوغرافية أنها تمثل
- الانحدارات والارتفاعات الأرضية يتم تمثيلها من خلال الخطوط المرسومة بوضوح على الخريطة.
- تبرز الخريطة الكثير من التفاصيل الهامة مثل الجبال، الأنهار، الحدود البشرية والطرق.
- يمكن للخريطة أن تساعدك على دراسة البيئة والطبيعة وأيضًا رصد أحدث التغيرات الحاصلة بالمناخ والغطاء الأرضي.
- تعتبر أحد أهم الأدوات التي يتم الاعتماد عليها في الرحلات الاستكشافية والملاحة البرية.
- تستخدمها المؤسسات العسكرية لاعتماد خطط التحرك وفهم طبيعة التضاريس بكل وضوح.
- توفر للجيولوجيين والمهندسين تصور قريب جدًا من الواقع لطبيعة الأرض قبل البدء بالمشروعات.
تظل الخرائط الطبوغرافية في مقدمة الأدوات الحيوية التي يُعتمد عليها لفهم طبيعة الحياة على الأرض وتضاريسها وأيضًا يمكن استخدامها بطريقة علمية مدروسة، كما أن قوتها تكمن في تنوع رموزها ودقتها.