هل يتعافى؟ الدولار يسجل الهبوط الأسوأ له منذ 2022

شهد الدولار الأمريكي مؤخرًا أسوأ هبوط له منذ عام 2022، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط الاقتصادية حول أسباب هذا التراجع المفاجئ، ومدى تأثيره على الأسواق العالمية والاقتصاد الأمريكي، ومع توتر السياسات النقدية وتغير توقعات المستثمرين، يبرز سؤال مهم: هل سيعاود الدولار التعافي في المدى القريب، أم أن موجة الهبوط ستستمر؟

الدولار في أدنى مستوياته.. هل سيستعيد قوته قريبًا؟

وبحسب مقال تم كتابته من قبل روبرت أرمسترونغ الخبير الاقتصادي وتم نشره في جريدة “فايننشال تايمز” البريطانية، فإن الدولار قد سجل بالفعل أداء سيئ للغاية وهذا في أعقاب قرارات ترامب التي تخص فرض الرسوم الجمركية، وعلى الرغم من أن البعض يظن أن الرسوم يجب دفعها بالدولار للارتفاع، ولكن هذا غير صحيح فإن الرسوم تخفض الطلب على الواردات.

كما قال أرمسترونغ أن هذه الأيام سوف يحدث فيها الكثير من الأمور الغريبة وستقوم الأسواق في الفترة القادمة بإعادة ترتيب أوضاعها المالية مرة أخرى.

وأكدت رئيس قسم الاستراتيجية في بنك bnp كالفن تسي، أن أسواق الصرف الأجنبي هو كان إطار العمل بشكل يومي وثابت، وأوضحت أنه من أجل ارتفاع الدولار بشكل ملموس لابد للرسوم الجمركية أن تكون أكبر بكثير من المتوقع.

ويقول المحلل الاقتصادي جيمس أثي أن سبب التراجع يكمن في أن المستثمرين العالميين قرروا خفض استثماراتهم، وبشكل عام فإن هذه الرسوم سوف تضر بالاقتصاد الأميركي بالطبع وليس الأمريكي فقد بل ستضر بالاقتصادات الأخرى.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *