مع التصريحات الأخيرة حول فرض رسوم جمركية جديدة من قبل الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب على واردات الصين، يتساءل العديد من المستهلكين والخبراء عن تأثير هذه الرسوم على أسعار هواتف “آيفون” في الأسواق العالمية، هذه الخطوة قد تؤدي إلى زيادة تكلفة تصنيع الهواتف التي تعتمد بشكل كبير على مكونات يتم استيرادها من الصين.

تم فرض على الواردات الصينية تعريفات جمركية تصل إلى 54%، بسبب ذلك ستواجه أبل خيار صعب إما أن يتم امتصاص وتقليص التكاليف الإضافية أو يتم نقل هذا العبء إلى المستهلك، ويذكر أنه يوم الخميس قد تراجعت أسهم “أبل” بنسبة 9.3%، وسعر أرخص طراز من آيفون 16 يبدأ في الولايات المتحدة من 799 دولار أمريكي، ولكن سوف يرتفع بنسبة 43% وبهذه الحالة يصل السعر إلى 1142 دولار.
أما أغلى طراز وهو أيفون 16 Pro Max فهو يباع بسعر 1599 دولار وقد يصل سعره بعد فرض هذه الزيادة إلى قرابة 2300 دولار.
ومن جانبه علق المحلل بارتون كروكيت في Rosenblatt Securities، بارتون كروكيت أن هذا الأمر مخالف للتوقعات حيث أن تعريفات الصين تتعارض مع توقعات المحللين الذين كانوا يظنون أن شركة أبل كونها شركة أمريكية سوف تتعامل بلطف أكثر مثلما حدث في المرة الماضية.
ويذكر أن الشركة في شهر فبراير الماضي قد قامت بإطلاق هاتف أيفون 16 باعتبار نقطة دخول منخفضة من ناحية التكلفة وذلك من أجل أن يستفيد الفرد من ميزات الذكاء الاصطناعي وبسعر 599 دولارا، وفيما بعد أن تم فرض زيادة بنسبة 43% وصل سعر الهاتف الذي تم إطلاقه إلى 856 دولارًا.