شهد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، تراجعًا حادًا في ثروته خلال الأشهر الأخيرة، حيث فقد نحو ربع قيمتها ما أثار تساؤلات حول استقرار إمبراطوريته التجارية ومستقبل شركاته الرائدة.
يذكر أنه في الـ24 ساعة الماضية كانت هناك موجة من الخسائر لأغنى رجل أعمال وتبدأ هذه الخسائر مع رهان خاص به وبسببه قد خسر 20 مليون دولار ومن ثم أعلنت تيسلا عن أن المبيعات الخاصة بها قد سجلت أكبر انخفاض بنسبة 13% في الربع الأول من هذا العام.
ويذكر أن ماسك قد فقد أكثر من ربع صافي ثروته بسبب الهبوط الذي حدث في الأسهم وبالرغم من هذا لكنه لا يزال أغنى رجل في العالم حيث تبلغ ثروته الحالية 323 مليار دولار.
وفي الأسبوع الماضي كان وضع شركة تسلا قد بدأ في التحسن، وبالنسبة إلى عمل ماسك كموظف حكومي خاص سوف ينهي فترة عمله هذه في أواخر مايو أو يونيو المقبل وبعد ذلك سوف يبدأ في التركيز على الشركة وأسهمها.
ليس هو فحسب بل شهد أغنى 500 شخص في العالم تراجع في ثرواتهم وذلك بسبب التعريفات الجمركية الشاملة الجديدة والتي تم إقرارها من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وبعد هذه الخسائر التي حدثت لهم قال الرئيس أنه سيتم دراسة قرارات خفض التعريفات الجمركية في حالة ما إذا استطاعت الدول الأخرى أن تقدم شيء وصفه بال”استثنائي”.