تأكيدًا على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين، وصل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مكة المكرمة لمتابعة ورعاية شؤون قاصدي الحرم.

يأتي هذا الحدث في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها القيادة السعودية لتوفير أعلى مستويات الراحة والتسهيلات لضيوف الرحمن، سواء من خلال تطوير البنية التحتية أو تعزيز الخدمات الأمنية والصحية والتنظيمية، علاوة على أن هذه الزيارة تعكس الالتزام الدائم للمملكة بخدمة الإسلام والمسلمين، وترسخ مكانتها كراعي أساسي للحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام.
وبشكل عام فإن جميع ملوك وقادة المملكة العربية السعودية يقدمون رعاية وعناية فائقة الهدف الأساسي منها هو خدمة قاصدي الحرم المكي علاوة على أنهم يحرصون كل الحرص أن يتم توفير كافة الإمكانات التي يحتاجها المعتمرين، كما أن وصول سمو ولي العهد لمكة المكرمة أمر يؤكد مدى الحرص الخاص به على أن يقوم بالإشراف المباشر على كافة الخدمات التي يتم تقديمها لضيوف الرحمن وذلك من أجل أن ينعموا برحلة إيمانية مطمئنة.
علاوة على أنه منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- فإن خدمة ضيوف الرحمن في المملكة قد حظيت باهتمام بالغ من القيادة السعودية، علاوة على أنه قد حرص ملوك المملكة على مدى العقود الماضية على تطوير الحرمين الشريفين والعمل على توفير كافة الخدمات التي تسهل عليهم أداء العبارات.