في إطار حرصها على تنظيم الأنشطة الدينية وضمان التزامها بالضوابط الشرعية والإدارية، أوقفت وزارة الشؤون الإسلامية احتفالًا نظمته إحدى الجمعيات الخيرية في حرم جامع بغرب الرياض.

جاء هذا القرار ضمن جهود الوزارة لضبط استخدام المساجد بما يتماشى مع دورها الأساسي كأماكن للعبادة، بعيدًا عن أي فعاليات قد تتجاوز طبيعة استخدامها، هذه الخطوة تسلط الضوء على أهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات المنظمة للأنشطة الدينية والخيرية، مع التأكيد على دور المساجد في نشر القيم الإسلامية وفقًا للضوابط الرسمية المعتمدة.
كما وجه المدير العام للفرع بأن يتم إحالة كافة المخالفين إلى الجهات المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وفي النهاية أكدت الوزارة أنها ما زالت مستمرة على المضي قدمًا وذلك من أجل تعقب كل من يعمل على مخالفة الأنظمة والتعليمات وإحالة المخالفين للجهات المختصة.
يعد الالتزام بالقوانين والأنظمة التي تضعها الوزارات والجهات الحكومية أمرًا ضروريًا للحفاظ على النظام والاستقرار داخل المجتمع، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمؤسسات الدينية والخيرية.
علاوة على أن هذه القوانين تساهم بشكل كبير في تنظيم الأنشطة الدينية والأنشطة الخيرية المختلفة بالطريقة التي تضمن أن يتم بها تحقيق أهدافها دون أن تحدث أية تجاوزات، علاوة على أن الجهات المعنية تعمل من جانبها على مراقبة كافة الأنشطة والفعاليات من أجل التأكد من مطابقتها للمعايير الشرعية والإدارية التي تم وضعها لكي لا يحدث انفلات فيما بعد وتخطي للقوانين واللوائح.