الصداقة كنز لا يقدر بثمن، فهي رابطة تتجاوز حدود الزمان والمكان، وتجسد أسمى معاني الوفاء والإخلاص، حين يكون لك صديق كفو، تجده سندًا في الشدائد، ورفيقًا في الأفراح، ونورًا يضيء دربك في أحلك الأوقات، إليك يا صديقي شعر مدح صديق غالي، كلمات تفيض بالحب والتقدير، تعبيرًا عن مكانتك الرفيعة في القلب.

شعر مدح صديق غالي، أبيات شعر عن الصديق الكفو

شعر مدح صديق غالي

يا صديقي الكفو وقت الشدايد والضيق

دايمًا سند ما تهزك رياح

واقف معي لا غبت ولا صرت مفقود

يا طيب قلبك ما تخلي سلاح

فيك الوفا والعز والمجد والعلم

وأنت الأصيل اللي مكانه سماح

يا درع وقت الضيق يا طيب الساس

يا منبع الطيب بلا أي شحاح

اقرأ أيضًا: شعر عن الصداقه القويه

شعر مدح الصديق الكفو

دايم على بالي ولا يوم ناسيك .. وانته لزيم الروح وأكثر شوية

بدرب المعزه أشهد أني مخاويك .. وأخترت شخصك بين كل البرية

الرب يعلم بالغلا كثر مغليك .. ودايم مكانك في الشموخ العليه

يعجبني الواثق سليم النوايا .. نهجه على وضح النقا مايهمه

واكره من المرتاب كل السوايا .. مهما مدح نفسه سواته تذمه.

شعر عن الصديق الغالي

يا سائلا عني من القلب لبيه .. صوتك عزيز وغصب عنا نلبيك

مثلك من الأجواد لا شك نغليه .. ونفتح لك أبواب الخفوق ونحييك

واشري رضى من يشتريني وارضيه .. واقول له بالروح والعين نشريك.

شعر مدح صديق غالي قصيرة تويتر

قف شامخا مثل المآذن طولا .. و إبعث رصاصك وابلا سجّيلا

مزّق به زمر الغزاة أذقهم .. طعم المنون على يدي عزريلا.

ما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفي .. أَنا الثُرَيّا وَذانِ الشَيبُ وَالهَرَمُ.

اقرأ أيضًا: شعر بدوي عن الصديق

شعر مدح صديق بالفصحى

أعفو ، إذا ركبَ الصديقُ الأصعب

وإذا رماني بالسِّهامِ و صوَّبا

وإذا تنكَّر للوفاءِ ، ولم يدعْ

للودِّ في بحر اللَّجاجةِ مَرْكبا

إنِّي لأعرضُ عن صديقي ، كُلَّم

أرغى وأزْبدَ بالخلافِ وأسْهبا

وأُحسُّ بالأسفِ الكبيرِ لأنَّهُ

أمسى منَ الذئبِ المخادِعِ ” أذْأبا “

وأراهُ أحوجَ ما يكونُ إلى الذي

يحميهِ من أثر السقوطِ إذا كبا

قالوا: رماكَ بما يسوؤكَ صاحبٌ

واشْتدَّ فيما لا يسُرُّ وأغربا

وتغيَّرتْ أحوالُهُ ، فغدا على

ما لا تُحبُّ تلوُّناً و ” تثعْلُبا “

فأجبتُ من قالوا ، بأنِّي لم أزلْ

أرجو له الغفرانَ فيما أذْنبا

قالوا: تطاول ، قلت : كم متطاولٍ

أمسى رفيقاً للهمومِ مُعذَّبا

قالوا : تجنَّى ، قلت : ذلكَ شأنُهُ

إنْ كانَ يرضى بالتَّجني مذهبا

قالوا : تنكَّر ، قلت ما ذنبي إذ

رضي الصحيحُ بأنْ يكونَ الأجْربا ؟!

قالوا: لقد كذبَ الحديثَ ، فقلت : م

شأني بمن وضع الحديث وكذَّبا ؟!

إنِّي أقولُ لمن جفاهُ صديقهُ :

كن أنت في ليل الجفاءِ الكوكبا

وإذا تقوقعَ في زوايا حقدِهِ

حَسَداً ، فكنْ أنتَ الفضاءَ الأَرْحبا

وإذا تمادى في التَّطاولِ صاحِبٌ

فاعلمْ بأنَّ العقلَ عنهُ تغيَّبا

واهْجُرهُ حتى يستعيد صوابَهُ

فأنا أرى هَجْر المُكابِرِ أصْوبا

واثبتْ ثباتَ “شَدَا” و “حُزْنَةَ” كُلَّم

لاقيتَ مهزوزَ الفؤادِ مُذبْذَبا

إنِّي أقولُ لمن أماتَ ضميرهُ

وقضى على معنى الوفاءِ وذوَّبا :

كم من صديقٍ في الحياةِ جنى الأسى

وجَنَى انتكاسَ القلبِ حينَ تقلَّبا

شعر شعبي مدح الصديق

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً

فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ

وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا

فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ

وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا

إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً

فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا

وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ

وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا

وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ

وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا

سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها

صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا

تبقى الصداقة الحقيقية مثل نجم في السماء، لا يخفت بريقها مهما مرّ الزمن، ولا تتغير مع تقلبات الأيام.