اللغة العربية هي درة ثمينة تتلألأ في سماء الحضارات، ولؤلؤة مشرقة في تاج التراث الإنساني، هي لغة الضاد التي حفظت تاريخ الأمة وأدبها، وكانت جسراً يصل بين الماضي العريق والحاضر المتجدد، تغنّى بها الشعراء في قصيدة عن اللغة العربية، وتفاخر بها الأدباء، فهي لغة القرآن الكريم التي سكنت القلوب وأبهرت العقول بجمال بلاغتها وعذوبة ألفاظها.

قصيدة عن اللغة العربية
رَجَعتُ لِنَفسي فَاتَّهَمتُ حَصاتي وَنادَيتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي.
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي.
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي.
وَسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وَغايَةً وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ.
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ.
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي.
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي.
اقرأ أيضًا: كلام عن اللغة العربية
أروع شعر في اللغة العربية
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي.
أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ.
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ.
أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي.
وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ بِما تَحتَهُ مِن عَثرَةٍ وَشَتاتِ.
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي.
حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ.
اقرأ أيضًا: قصيده باللغه العربيه
شعر عن اللغة العربية قصير
ما أَجمَلَ لُغَتي العَربيَّةْ تَزهُو بحُروفٍ سِحريَّةْ.
تَزهُو بحروفٍ مِن نُورٍ في شَفَتي مِثلَ الأُغنيَّةْ.
لُغَتي مِن قَلبيْ أَهْوَاها لُغتي يا لغةَ الأَجدادْ.
فيكِ كنوزٌ ما أَبهاها تتحقَّقُ فِيكِ الأَمجادْ.
أجمل بيت شعر في اللغة العربية
وَفاخَرتُ أَهلَ الغَربِ وَالشَرقُ مُطرِقٌ حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ.
أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ.
وَأَسمَعُ لِلكُتّابِ في مِصرَ ضَجَّةً فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي.
أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ.
سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى لُعابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ.
فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ.
إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي.
تبقى اللغة العربية منارة مضيئة في سماء الإبداع، وصوتًا خالدًا ينطق بالجمال والبيان.