شعر عن الغزل جميل، أبيات شعر غزل رومانسية

لطالما كان شعر عن الغزل جزءًا أساسيًا من الشعر العربي، حيث أبدع الشعراء في تصوير المشاعر العاطفية بأسلوب ساحر يعكس الحب والشوق والإعجاب، فمنذ العصر الجاهلي وحتى يومنا هذا، ظل الغزل وسيلة للتعبير عن جمال المرأة ووصف المشاعر الرقيقة التي تلامس القلوب.

شعر عن الغزل جريء

شعر عن الغزل

لَوْلاَكَ مَا سَحَرَ العُيونَ تَبَسُّمُ

وَالبَدرُ مِنكَ بِنُورِ وَجهِكَ مُظلِمُ

فِيكَ الجَمالُ مُفَضَّلٌ في خَلقِهِ

وَالحُسنُ مِنكَ على الجَميعِ مُقَدَّمُ

يا مَن رَمىٰ سَهمَ اللِّحاظِ بِمُهجَتي

هَلَّا كَفَفتَ؟ فَإِنَّ حُبَّكَ مُؤلِمُ

إِن كُنتَ تَدرِي أَنَّ حُبَّكَ قاتِلي

فَلِمَ الجَفاءُ؟ وَمَنْ يُحِبُّ يُكَرَّمُ؟

تَشكو جَفاكَ وَأَنتَ أَوَّلُ جافِني

فَكَأَنَّما ظُلْمُ الحَبيبِ مُسَلَّمُ

وَتَقولُ إِنَّكَ في الهَوَىٰ مُتَبَصِّرٌ

وأراكَ تَجهَلُ ما أُعاني وَأَكتُمُ

أَنتَ المُرادُ وَفي هَواكَ مَصيرُنا

فَكَأَنَّني في نَحوِ حُبِّكَ أَعجَمُ

إِن كُنتَ تَجهَلُ ما أُعاني فَارْحَمِ

أَو كُنتَ تَعلَمُ، فَالعَذابُ مُحَتَّمُ

اقرأ أيضًا: شعر غزل صريح 

شعر غزل قصير

يا عُهودَ الوِدِّ رَحماكِ بِنا

فَفُؤادي باتَ يشكُو الألَمَا

كُنتُ عاهدتُ بأن لا أرتَمي

في غرامٍ ذُقتُ منهُ السَّقمَا

غَيرَ أنَّ الحُسنَ في مُقْلَتِهِ

سَهْمُ رامٍ لَم يُجاوز إذ رَمَى

صابَ قلبًا لَم يَزَل في عَهدِهِ

فَغَدَا العَهدُ هَباءً عَدَمًا

كلَّما جَادَتْ بِلَحظٍ كالمَهَا

عَادَ قَلبي للهَوى مُستَسلِمًا

اقرأ أيضًا: اجمل قصائد الغزل

شعر غزل للعشاق

إذا غِبْتِ عَنِّي تَلاشَى ضِيَائِي

وَضَاعَ الْقَصِيدُ، وَضَاعَ النَّهَارْ

فَلَا تَسْأَلِينِي لِمَاذَا أُحِبُّكِ؟

فَحُبُّكِ قَدَرٌ… وَلَيْسَ اخْتِيَارْ

كَأَنَّكِ بَعْضِي وَبَعْضُ وُجُودِي

وَفِيكِ ابْتَدَأْتُ… وَفِيكِ الْمَدَارْ

شعر غزل قوي

وَهَلْ بَعْدَ حُبِّكِ لِلْهَوَىٰ أَرْكَانُ؟

وَفِيكِ تَجَلَّىٰ الْعِشْقُ وَالسُّلْطَانُ!

سَكَبْتُ الْهَوَىٰ فِي رَاحَتَيْكِ مَشَاعِرًا،

فَكَيْفَ ارْتَضَيْتِ الْهَجْرَ وَالنِّسْيَانُ؟

وَلَمْ تُطْفِ نَارَ الشَّوْقِ كُلُّ مَدَامِعِي،

وَلَا هَدَّ مِنْ وَجْدِ الْفُؤَادِ حَنَانُ!

وَإِنْ غَابَ وَصْلُكِ زَادَ وَجْدِي لَوْعَتِي،

فَقَلْبِي أَسِيرٌ، وَالْهَوَىٰ سَجَّانُ!

أَرَى طَيْفَكِ الْغَالِي يُنَاجِي خَوَاطِرِي،

كَأَنَّكِ فِي عُمْقِ الْفُؤَادِ بَيَانُ!

عُهُودُ الْهَوَىٰ مَا دَامَ يَجْرِي دِمَاؤُنَا،

فَأَنْتِ الْمُنَىٰ، وَالرُّوحُ مِنْكِ كِيَانُ!

فَيَا لَيْتَ دَرْبَ الْوَصْلِ يُمْحَىٰ جَفَاؤُهُ،

وَتُزْهِرُ فِي أَرْضِ الْغَرَامِ أَمَانُ!

يبقى شعر الغزل شاهدًا على رقة المشاعر وعذوبة الكلمات التي تلامس القلوب وتبعث فيها الحياة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *