قصص عن الصدق في عهد الرسول للأطفال

الصدق من أسمى الخلق التي يمكن أن يتحلى بها الشخص وهي من أشهر الصفات التي عُرف بها رسولنا الكريم محمد ﷺ وسائر صحابته، ولا يمكن للإيمان أن يكتمل أو تستقيم النفوس سوى بوجود تلك الصفة العظيمة، فهو أساس الثقة والبر بين الناس ومفتاح الأمانة والموثوقية، وفي عهد النبي كان هناك الكثير من مواقف الصدق التي لا تزال تُروى على مر العصور حتى الآن.

قصص عن الصدق في عهد الرسول

قصص عن الصدق في عهد الرسول

  • في زمن الرسول ﷺ عاش أعرابي آمن بالله ورسله، وفي يومًا جاء إلى النبي يطلب منه السماح بالقتال في واحدة من الغزوات.
  • وكان هذا الأعرابي يرجو من الله دومًا الجهاد ونيل الشهادة في سبيل الله، وبالفعل قد سمح له الرسول بالمشاركة ولكنه لم يستشهد.
  • وعقب انتهاء الغزوة وتحقيق النصر للمسلمين تم إحضار الغنائم لتُقسم على من يستحقها وحصل كل المشاركين على حصتهم.
  • أما عن الأعرابي، فقد رفض أن يأخذ نصيبه، وتوجه بعد ذلك إلى النبي وقال له أن لم يكن الهدف من المشاركة هو الطمع في الغنائم، ولكن كان يرغب الشهادة في سبيل الله.

اقرأ أيضًا: قصة عن حسن الخلق للنبي

قصص عن الصدق قصيرة

  • نشب خلاف كبير في يوم ما بين القبائل التي تسكن بالقرب من الكعبة الشريفة.
  • وكان السبب في هذا الخلاف هو رغبة كل شخص منهما في أن ينال شرف وضع الحجر الأسود بمكانه المخصص في الكعبة عقب تجديد بنائها.
  • واستمر ذلك الخلاف إلى أن تدخل أمية بن المغيرة المخزومي.
  • واقترح عليهم أن أول من يدخل عليهم من باب المسجد الحرام هو من سيحكم بينهم في ذلك الخلاف.
  • فإذا يفاجئون بالنبي محمد ﷺ هو أول من دخل عليهم، ليصيحوا جميعًا “هذا الأمين” وذلك لأنه يٌعرف بأمانته وصدقه.
  • فطلب منهم الرسول الكريم بإحضار ثوب كبير ووضع الحجر الأسود به ويرفعوه جميعًا حتى يصلوا إلى الكعبة.
  • وطلب النبي من كل قبيلة أن يمسكوا طرفًا من هذا الثوب.
  • وهناك قام ﷺ بحمله ومن ثم وضعه بالمكان المخصص له، لينتهي الجدال بعد ذلك.

قصة قصيرة عن الصدق للأطفال

  • كان هناك طفلًا يسمى عمر، سقط من يديه كوب زجاجيًا وانكسر.
  • سألته أمه عمّا حدث بالتحديد، أجابها عمر “أنا من كسرته”.
  • وبدلًا من أن تعاقبه، قامت الأم بشكره على صدقه.
  • وأخبرته الأم أن الصدق والأمانة هما الأهم من الكوب الذي انكسر.

اقرأ أيضًا: قصة عن الاخلاق والفضائل خامس ابتدائي

في النهاية، نجد أن الصدق ليس مجرد إرثًا دينيًا وحسب، بل هو الطريق الأول للفلاح في كلا الدارين الدنيا والآخرة، فما أجمل من أن نتمتع بصفة الصدق ونغرسه في عقول أطفالنا ونقتدي برسولنا الكريم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *