أثار قرار استبعاد ثلاثة لاعبين من أحد الأندية العربية من قبل مدرب النادي دافيد بيتوني بسبب رفضهم الإفطار في يوم مباراة خلال رمضان جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية والجماهيرية، ويعكس هذا الموقف التداخل بين الالتزام الديني والمتطلبات الاحترافية في الرياضة، حيث تختلف الآراء بين احترام عقيدة اللاعبين وضرورة الالتزام بالجاهزية البدنية وفق قرارات الأندية والمدربين.

يذكر أن المدرب قد طالب هؤلاء اللاعبين بالإفطار بالرغم من تمسكهم بالصيام، وكانت المحادثة قبل أن تنطلق المباراة ضمن الجولة 25 من الدوري التونسي، حيث تم تحديد موعد المباراة في تمام الساعة الثانية ظهراً، إلا أن اللاعبين: حمدي العبيدي، اللاعب غيث الصغير، واللاعب الجزائري عبد المالك قلالش، تمسكوا بالصيام الأمر الذي دفع الجهاز الفني إلى استبعادهم من أجل الحفاظ على صحتهم.
عندما حاول هؤلاء اللاعبون أن يقنعوا المدرب الفرنسي بالقدرة التي يمتلكونها على الأداء في المباراة رغم الصيام، إلا أن القرار في هذا الأمر كان نهائيًا ولا يدعوا للنقاش وهذا القرار قد أثار انتقادات واسعة من الجماهير حيث طلب الكثير منهم بضرورة احترام حرية اللاعبين الدينية.
أما عن نتيجة المباراة ورغم الجدل الكبير الذي حدث فقد انتهت تلك المباراة بعد تحقيق الإفريقي فوز ثمين على الملعب التونسي وحقق هدف واحد فقط وهو بعد هذه المباراة الآن يحتل المركز الثالث برصيد 50 نقطة والفارق بينه وبين ثنائي الصدارة الفريق الترجي وفريق الاتحاد المنستيري 3 نقاط فقط لا غير.