في ظل التطور التقني وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح تصوير العبادات وبثها مباشرة ممارسة شائعة بين بعض الأفراد والمؤسسات، إلا أن مفتي المملكة حذر من خطورة هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أنها قد تؤدي إلى الرياء، وتصرف المصلي عن الخشوع، وتؤثر على قدسية العبادة.

وقال أن هذه المسألة تعتبر مسألة خطيرة للغاية وعندما قامت الوزارة باتخاذ إجراء منع التصوير وبث الصلوات عبر تلك الوسائل كان من باب حرصها على تدارك الأخطاء التي قد تقع في المستقبل.
وتطرق إلى الإخلاص حيث يقول أنها تعتبر شرط من أجل قبول عمل الفرد، كما قد حذر النبي من مسألة الإخلاص هذه وفي حديث مشهور لها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء.
بالنسبة إلى الرد على سؤال إحدى الأشخاص حول حكم تصوير الصلوات في المساجد والخطب والمحاضرات والصلاة مثل أداء المناسك وما شابه ذلك فإن الحكم مختلف بحسب النية وبحسب الهدف من التصوير، لذا فإن الإخلاص هو أساس قبول الأعمال في الإسلام، فهو يجعل العبادات والطاعات خالصة لله دون رياء أو سمعة، عندما يكون العمل نابعًا من نية صادقة، يباركه الله ويؤتي ثماره في الدنيا والآخرة، كما أن الإخلاص يمنح العمل قيمة حقيقية، ويجعل العبد أقرب إلى ربه بصدق وتواضع