الصداقة الحقيقية كنز نادر، ولا يُقدَّر بثمن، خاصة عندما يكون شعر الصديق الكفو الذي يتميز بالوفاء والإخلاص والمواقف المشرفة.

شعر الصديق الكفو
إذا المراجل لبسة شماغ وعقال
قل للعذاري يلبسن العمايم
ما عاد يفرق زول حرمة ورجال
دام الفعايل تشبه البعض دايم
المرجلة ما هي بكلمة وتنقال
وتروح ما راحت هبوب النسايم
ولا خشونة صوت أو رفع الأثقال
أو رزّة صدور وفعل الزلايم
ولا هي بعد مفتاح موتر وجوال
وإلا ردى لسانٍ حديثة شتايم
المرجلة شيمة عن القيل والقال
رفيع نفسن حر باجو حايم
المرجلة عقل وزن وزنه جبال
ودون العقل وش فرقنا والبهايم
اقرأ أيضًا: شعر فصيح عن الصديق
شعر عن الرفيق الطيب
بعض المواقف من وراها محاصيل
تكشف لك أسود الرجال وخبرها
يا تكسب قروم الرجال المشاكيل
وإلا تجي من دونها وتخسرها
الكلمة العليا وجزل الأفاعيل
تغنيك عن سبع البحور ودررها
وما دامها ما وصلت الحط والشيل
فاصمل وإذا راد الولي تقتدرها
قولة (كفو) تتعب عليها الرجاجيل
اللي على روس النوايف نظرها
يا كثر صدقان الصحن والمعاميل
ويا قلهم لامن تقادح شررها
اعلم ترى الخوه فعول وغرابيل
في دورة الأيام يجنا ثمرها
ما كلّ من ماشيت يجزع به السيل
حذراك تجعل زرقها في نحرها
شعر عن الصداقة قصير
عِش لِلمَكارِمِ يا كَريمَ المَغرَسِ
وَاسلَم سَلِمتَ مَدى الزَمانِ الأَتعَسِ
وَاشرَب هَنيئاً طَيِّباً في مَجلِسٍ
مُذ قُمتَ فيهِ لِلعُلى لَم تَجلِسِ
أَنتَ النَفيسُ أَصوغُ فيكَ نَفائِساً
إِن النَفائِسَ لِلشَريفِ الأَنفَسِ
عِش ما اِشتَهَيتَ فَأَنتَ أَكرَمُ راكِباً
في مَوكِبٍ أَو جالِساً في مَجلِسِ
شعر عن الصديق الوفي
وَإِذا الرِجالُ رَأَوا يَزيدَ رَأَيتَهُم
خُضُعَ الرِقابِ نَواكِسَ الأَبصارِ
لَأَغَرَّ يَنجابُ الظَلامُ لِوَجهِهِ
وَبِهِ النُفوسَ يَقَعنَ كُلَّ قَرارِ
أَيَزيدُ إِنَّكَ لِلمَهَلَّبِ أَدرَكَت
كَفّاكَ خَيرَ خَلائِقِ الأَخيارِ
ما مِن يَدَي رَجُلٍ أَحَقُّ بِما أَتى
مِن مَكرُماتِ عَظايِمِ الأَخطارِ
مِن ساعِدَينِ يَزيدَ يَقدَحُ زِندَهُ
كَفّاهُما وَأَشَدُّ عَقدِ جِوارِ
اقرأ أيضًا: أجمل أبيات الشعر عن صديقي
تبقى الصداقة الصادقة إحدى أعظم النعم التي قد يحظى بها الإنسان، ويظل شعر الصديق الكفو رمزًا للوفاء والمروءة في كل زمان ومكان.