الحياة مليئة بالتقلبات، خاصة في عالم المشاهير حيث يمكن أن يتحول النجاح والرفاهية إلى محطات صعبة غير متوقعة، وهذا ما حدث مع الفنان سعد الصغير الذي انتقل من حياة الفخامة وركوب سيارة “البورش” إلى مواجهة واقع مختلف على “الأسفلت” بعد قضائه ستة أشهر في السجن.

يذكر أنه في وقت سابق أصدرت المحكمة قرار بتوقيف الحكم الذي صدر ضد المطرب لكي يكون حبس 6 أشهر بدلًا من 3 سنوات وكانت تهمة النجم هو حيازة مواد مخدرة في مطار القاهرة.
ومن أجل الحفاظ على المتهم من التشرد تم أخذ النجم والمطرب بأقصى درجات الرأفة وتحدثت المحكمة أن الأمور التي تعرض لها من إجراءات القبض عليه والتحقيق وما شابه ذلك أن يكون رادع لكي يعود إلى الصراط المستقيم.
من ناحية أخرى فإن هذه القرارات قد تم تنفيذها لأن المتهم يطبق عليه القانون المصري، ذلك لأنه قد خرج من قطر وأثناء الإجراءات التي تمت في الميناء بمدينة القاهرة تم العثور على المادة المخدرة مما يعني أن الحيازة قد تمت داخل القطر المصري لهذا لا دخل لقطر في مثل هذا الأمر.
القصة ليست مجرد تجربة شخصية، بل تحمل هذه القصة في طياتها الكثير من الدروس حول تقلبات الحياة، وكيف يمكن للظروف أن تؤثر على الشخص من أجل أن تعيد تشكيل المسار الخاص به، مهما بلغ ذلك الشخص من شهرة أو نجاح.