هذا ما يحدث له.. تعرف على ما يحدث لفائض وجبات الإفطار بالمسجد الحرام

يعد الإفطار في المسجد الحرام خلال شهر رمضان مشهدًا روحانيًا فريدًا يجسد قيم التكافل والكرم بين المسلمين، ومع الأعداد الكبيرة من الصائمين الذين يتوافدون يوميًا يتبقى فائض من وجبات الإفطار، وهنا تأتي الجهود المنظمة للاستفادة منه بطريقة مستدامة، يوميًا يتم جمع وفرز وتوزيع الفائض من الوجبات بآليات دقيقة تضمن عدم الهدر، حيث يتم تقديمه للمحتاجين أو إعادة تدويره بطرق صحية وآمنة.

إدارة الحرم تكشف مصير فائض وجبات الإفطار اليومية

من جانبها أعلنت جمعية إكرام عن بدء النسخة الخامسة من مبادرة جد بها والتي تهدف إلى عدم إهدار الفائض من إفطار المصلين، كما أن هذه المبادرة يشارك فيها حوالي 500 فرد يساهمون في هذه المبادرة ويعملون بكفاءة عالية.

ومن أجل تحقيق الأهداف الخاصة بهذه المبادرة كما يجب تم توقيع مذكرة تفاهم من قبل الجمعية مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام، وهذه المذكرة ساهمت في وضع خطة تنفيذية دقيقة من أجل توزيع الفرق الخاصة بالعمل التطوعي داخل ساحات الحرمين بطريقة صحيحة.

عندما يتم جمع الفائض تقوم الفرق التطوعية بعد ذلك بتنظيم الطعام وتوزيعه كأنه كالجديد إلى الأسر المحتاجة أو الأشخاص الصائمين في المساجد المختلفة وما إلى ذلك.

كما أن هذه المبادرة لا تقتصر أهدافها على توزيع الطعام فحسب بل أيضًا تشمل أن يكون هناك تغيير إيجابي في السلوكيات الخاصة بالمجتمع والحد من الإسراف المنتشر في المجتمع السعودي والاهتمام بالنعمة التي أنعم الله على العبد بها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *