أثار مسلسل “بالدم” جدلًا واسعًا بعد تعرضه لاتهامات تتعلق بسرقة الفكرة، مما أشعل موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وجاءت هذه الادعاءات بعد أن لاحظ بعض المشاهدين أوجه تشابه بين العمل وقصة حقيقية مما دفع البعض لاتهام صناعه بعدم الأصالة.
ترجع القصة إلى غريتا والتي ظهرت قبل عدة سنوات على وسائل إعلام لبنانية من أجل سرد قصتها وفيها اكتشفت بعد 40 سنة أن والديها ليسوا والديها الحقيقيين وتم القيام بعملية استبدال في المستشفى.
أما في العمل الدرامي فإن البطلة غالية التي تلعب شخصيتها الممثلة ماغي بو غصن تكتشف في يوم من الأيام أن ابنتها تعاني من مرض تلاسيميا، وعند الخضوع للفحص يتم اعتبار هذا المرض وراثي إلا أن والداها لا يحملانه، ومن هنا بدأت الأحداث.
قالت غريتا أنها اكتشفت هذا الأمر في عام 2019، بعد أن أنجبت ابنتها، حيث في الفحوصات كانت فصيلة الدم الخاصة بها A أما فصيلة دم العائلة كلها O.
هاجم الكثيرون صناع هذا المسلسل بسبب سرقة القصة وأنه لا يوجد أي ابتكار أو إبداع فيها وبالطبع تحدث الكثيرون أنه لم يتم استئذان السيدة في سرد قصتها في المسلسل، وفي الواقع فقد انقسم المشاهدين إلى قسمين، القسم الأول هو المعارض أما القسم الثاني فهو يرى أن العمل مميز ولا يشترط بالضرورة أنه قد تم سرقة قصة هذه السيدة وذلك نظرًا لأن هذه القصة مشهورة للغاية وحدثت للكثيرين.