مع بداية شهر رمضان المبارك، يتساءل الكثير من المسلمين عن أحكام صلاة التراويح، خاصة فيما يتعلق بأدائها في المنزل بدلاً من المسجد، وتعد صلاة التراويح من السنن المؤكدة التي حرص عليها النبي محمد ﷺ، ويجتمع المسلمون لأدائها في المساجد لما فيها من روحانية وفضل عظيم.
لكن هل يجوز للرجال أداؤها في المنزل، وما هو الحكم الشرعي في ذلك وفقاً للآراء الفقهية المعاصرة؟
أوضحت دار الإفتاء في الرد على سؤال هل يجوز صلاة التراويح في المنزل للرجال؟ أنه يمكن أو يجوز للرجل المسلم أن يقوم بأداء صلاة التراويح في المنزل سواء أكان ذاك الرجل يمتلك عذر أم لا.
ولكن بالطبع فإن صلاة التراويح في الجماعة أفضل وهذا الحكم بناءًا على الأخذ مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
أما سؤال صلاة المرأة في بيتها والاقتداء بالإمام من خلال الاستعانة بمكبرات الصوت وقالت الدار أن مفتي الجمهورية السابق الدكتور شوقي علام كان قد أجاز للمرأة أن تقتدي بإمام المسجد في صلاة التراويح من بيتها وبالطبع فإن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد.
بالنسبة إلى عدد الركعات في صلاة التراويح فهم 11 ركعة يقوم المرء بصلاة ركعتين ثم الشفع والوتر ويكون ركعتين وركعة واحدة أو ثلاث ركعات كما ورد عن الرسول، ويكثر في آخر ركعات الدعاء حيث قال الله عز وجل أدعوني استجب لكم ويتضرع العبد في الصلاة بالدعاء لكي يكون من العتقاء من النار.