في تأكيد جديد على سياسة الانفتاح وتعزيز اللحمة الوطنية، أعلن رئيس جهاز أمن الدولة السعودي، عبد العزيز الهويريني، أن المملكة ترحب بعودة المعارضين من الخارج، مؤكداً أن من لم يرتكب جريمة أو يتورط في “حق خاص” لن يواجه أي عقوبة.

ويعكس هذا التصريح نهج السعودية في تشجيع الحوار والانفتاح على جميع أبنائها، ضمن رؤية تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية وإتاحة الفرصة، وبالنسبة إلى مجموع الموقوفين عندنا فقد أضاف إلى أن نسبتهم تكاد تكون 20% فقط من السعوديين.
يذكر أن هذا القرار قد تم اعتماد بعد أن شعر الأهالي بأن الدولة لا تعاقب بل تعالج، وبشكل عام فقد أوضح الدكتور أن المملكة تعالج في الحالة التي يقدم فيها الإنسان على عمل معين وكانت مجرد فكرة في البداية.
بالنسبة للأشخاص الذين يتواجدون في الخارج فإن الدعوة لهم سوف تكون مفتوحة، وقام الوزير على لسان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتوضيح أن هؤلاء الأشخاص يمكنهم العودة في حالة ما إذا كانت هناك فرصة للعودة ولا توجد مشاكل مثل الاعتداء د أو ارتكاب جريمة كبيرة.
وفي نهاية حديثه أوضح أن الأمر إذا كان يقتصر على معارضة فقط وقام الأشخاص المعنيين باستغلال تلك المعارضة يمكن أن يأتوا هؤلاء الأشخاص مرة أخرى إلى المملكة العربية السعودية ولن ينالوا أي عقاب علاوة على أنه لن يتم الإشهار بهم.