تعد أدوات نصب وجزم الفعل المضارع من القواعد الأساسية في النحو العربي، حيث تؤثر على الفعل المضارع فتغير حالته الإعرابية، فأدوات النصب، مثل “أن” و”لن” و”كي”، تجعله منصوبًا، بينما تعمل أدوات الجزم، مثل “لم” و”لا الناهية” و”لما”، على جزمه.
ادوات نصب وجزم الفعل المضارع
- تعريف أدوات جزم الفعل المضارع: هي الأدوات التي تدخل على الفعل المضارع فتجعله مجزومًا، إما بالسكون إذا كان صحيح الآخر، أو بحذف حرف العلة إن كان معتل الآخر، أو بحذف النون في الأفعال الخمسة.
- لا هي الأدوات التي تدخل على الفعل المضارع فتجعله منصوبًا، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة أو المقدرة، أو حذف النون في الأفعال الخمسة.
أدوات جزم الفعل المضارع
أولًا: أدوات تجزم فعلًا مضارعًا واحدًا، وهي:
- لم: تنفي الفعل المضارع وتقلب معناه إلى الماضي، مثل: لم ينجح الكسول.
- لا الناهية: تفيد الطلب والنهي، مثل: لا تهملْ دروسك.
- لام الأمر (لِـ): تفيد الطلب والأمر برفق، مثل ليكتب الطالب الواجب.
ثانيًا: أدوات تجزم فعلين مضارعين (أدوات الشرط الجازمة)
- إنْ: أداة شرط تفيد وقوع الفعل عند تحقق الشرط، إن تذاكر تنجح.
- من: تستخدم للعاقل، مثل: من يجتهد ينجح.
- ما: تستخدم لغير العاقل، مثل: ما تزرع تحصد.
- مهما: تفيد العموم، مثل: مهما تفعل ينكشف أمرك.
- متى: تفيد الزمان وتعني “متى ما يحدث الفعل”، مثل: متى تسافر أخبرني.
- أينما: تفيد المكان وتعني “في أي مكان”، مثل: أينما تذهب أرافقك.
- كيفما: تفيد الحال وتعني “على أي حال”، مثل: كيفما تعامل الناس يعاملوك.
أدوات نصب الفعل المضارع
هناك عدة أدوات تنصب الفعل المضارع، منها:
- أن: تدل على المصدرية والمستقبل، مثل:
يجب أن تجتهد في دراستك.
- لام التعليل (لِـ): تفيد بيان السبب أو الهدف، مثل:
سافرت لأتعلمَ في الخارج.
- لن: تفيد نفي الفعل في المستقبل، مثل:
لن أتأخر عن الموعد.
- كي: تفيد التعليل، مثل:
أدرس كي أنجح.
- حتى: تفيد الغاية والنتيجة، مثل:
سأظل أعمل حتى أحقق حلمي.
- إذن: تفيد التعقيب والجزاء، مثل:
إذن أساعدك بكل سرور.
تمثل أدوات نصب وجزم الفعل المضارع أحد أعمدة النحو العربي التي تعكس مدى دقة وتناسق اللغة، من خلال استخدامها الصحيح، يستطيع المتحدث أو الكاتب التعبير عن المعاني المختلفة بوضوح ودقة.