تستعد شركة “ميتا” لإطلاق مشروع ضخم في مجال الذكاء الاصطناعي يتوقع أن تتجاوز تكلفته 200 مليار دولار، مما يضعها في منافسة قوية مع أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، يسعى هذا المشروع الطموح إلى دفع حدود الابتكار في الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تطوير تقنيات متقدمة ستساهم في تحسين التجربة الرقمية للمستخدمين.

أفادت عدد من التقارير الصحفية أن الشركة تجهز لمشروع ضخم حيث تدرس الشركة إنشاء مركز جامعي ضخم متخصص في جمع البيانات ويعتمد على الذكاء الاصطناعي وأفاد عدد من المصادر إلى أن مسؤولي شركة “ميتا” قد أبلغوا المطورين بفكرة بناء حرم جامعي جديد في الولايات المتحدة الأمريكية.
بجانب هذا فقد زار كبار مسؤولي “ميتا” المواقع المحتملة لمثل هذا المشروع وبالرغم من كثرة الأخبار التي يتم نشرها إلا أنه حتى الآن قد رفض المتحدث باسم “ميتا” التأكيد على هذه التقارير.
من جانب آخر فقد ذكر مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي من قبل عن مخططات الشركة من أجل إنفاق 60 مليار دولار بهدف توسيع بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي.
ويتوقع أن يشمل المشروع مجموعة واسعة من التطبيقات، من تعزيز الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تطوير أدوات جديدة في مجال التعلم الآلي وتحليل البيانات.
على الجانب الآخر فقد أشارت مايكروسوفت أنها سوف تبدأ في استثمار لتطوير مراكز البيانات نحو 80 مليار دولار في السنة المالية 2025، أما عن شركة “أمازون” سيكون إنفاقها أعلى من 75 مليار دولار.