كشف تقرير جديد عن مفاجأة فيما يتعلق بالمبالغ الضخمة التي تنفقها المملكة العربية السعودية على أنظمة تبريد المسجد الحرام في مكة المكرمة، التقرير ألقى الضوء على تكلفة تشغيل وصيانة هذه الأنظمة المتطورة التي تهدف إلى توفير بيئة مريحة وآمنة للمصلين والزوار، خصوصًا في أوقات الذروة.
وتعتبر هذه المنظومة من أكبر الأنظمة التي تتواجد في العالم حيث تعمل بقوة تبريد تصل إلى 155 ألف طن تبريد، وتعمل هذه الأنظمة بمجموعة من المكونات مثل أجهزة التحكم ووحدات التبريد وأنظمة المراقبة الدقيقة، وأفاد مسؤول أن الهدف من مبادرة تحديث أنظمة التبريد في المسجد الحرام هو تحسين جودة البيئة داخل المسجد وتوفير راحة كاملة للمصلين والزوار، خاصة خلال مواسم الحج والعمرة التي تشهد أعدادًا ضخمة وبحسب التقارير فقد تزايد عدد الحجاج العام المقبل وكل عام هناك زيادة جديدة.
تهدف المبادرة إلى تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة وتقليل التكاليف التشغيلية على المدى الطويل، مع ضمان استمرارية تشغيل أنظمة التبريد بشكل فعال وآمن، كما تسعى المملكة من خلال هذه المبادرة إلى مواكبة أحدث التقنيات في مجال التبريد وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، مما يساهم في رفع مستوى تجربة الزيارة وتحقيق الراحة المثلى في أقدس الأماكن.
وتشير الأرقام إلى أن المملكة تستثمر بشكل كبير في هذه التقنيات الحديثة، ما يعكس التزامها المستمر بتقديم أعلى مستويات الراحة والخدمة في أقدس الأماكن للمسلمين حول العالم.