غالبًا ما يمر الإنسان في حياته بالعديد من اللحظات الصعبة والأوقات التي يملؤها الضيق والكرب، ولكن يظل الأمل في وقوع الفرج هو الأمر الذي يعطيه القوة لاستكمال الطريق وتحمّل مرارة الشدة، فطبيعة الحياة أنها متغيرة ما بين اليسر والعسر، ودومًا ما يكون هناك حكمة إلهية بدورها تبعث الطمأنينة واليقين بأنه بعد الضيق اليسر والرخاء.

عبارات عن الفرج بعد الضيق
- ثق تمامًا أنه بعد كل ضيق وعسر يأتي الفرج واليسر، كن مطمئنًا وثق بالمولى.
- لا تحزن، فالكرب هو طريق الفرج والخير، وما المحن سوى أنها بوابة النعم.
- مهما اشتدت ظلمة الليل، حتمًا ستشرق الشمس ومعها الفرج والأمل.
- كن متفائلًا، فنهاية الكرب دائمًا هو الرزق الوفير.
- لا تقنط من رحمة الله مهما عظم عليك البلاء، فما جاء الكرب إلا ليغفر الذنوب ويعتق رقابًا من النار.
- الفرج آتي لا محالة، فكن واثقًا بالله وألح عليه بالدعاء.
- لا شيء يظل على حاله في هذه الدنيا، فكما جاء الضيق والحزن سيأتي بعده السعادة والفرج.
- الألم مجرد محطة لكنها ليست النهاية، بعده بأمر الله تأتي المسرات والخير.
اقرأ أيضًا: عبارات عن الصبر والفرج
كلام عن الفرج بعد الصبر
- الفرج بات قريبًا، كل ما عليك هو أن تتمسك بدعائك والصبر.
- إن ضاق بك الحال كن على يقين أنك على موعد بالرزق الواسع وكرم كبير من الله.
- دائمًا تأتي الأزمات لكي تعلمنا كيف نصبر، ولكنها لا تستمر إلى آخر العمر.
- تعلمنا قصص الأنبياء أنه ما اشتد البلاء على عبد إلا وأتى بعده الفرج العظيم من الله.
- إن ضاق صدرك يومًا، تذكر أن الله رحيم بك وسميع لأنينك الذي لا يشعر به أحد.
- مهما كبر همك، فالله أكبر.
- لا تندم يومًا على طول صبرك، فإن الله يجزي الصابرين.
- وما جزاء الصابر إلا أن يحصل على ما دعا به طويلًا.
اقرأ أيضًا: أجمل الكلام عن الصبر
آيات قرآنية عن الفرج بعد الضيق
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ)
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
(وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
(مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
(وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)